صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ارتفاع حصيلة ضحايا حريق عبارة الفلبين لـ31 قتيلًا

وكالات

الخميس، 30 مارس 2023 - 10:55 ص

ارتفعت حصيلة ضحايا حريق عبارة "إم فى ليدى مارى جوى 3" قبالة سواحل مقاطعة باسيلان فى الفلبين، اليوم الخميس 30 مارس، إلى 31 شخصًا وذلك بعد العثور على مزيد من الجثث داخل الحطام المتفحم.

وقال حاكم المقاطعة جيم هاتمان ساليمان، حسبما نقلت صحيفة فلبين ستار الفلبينية اليوم، إن السلطات انتشلت 31 جثة حتى الآن.

اقرأ أيضًا: زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب مقاطعة إيلوكوس نورت بالفلبين

وكان ساليمان، قد قال فى وقت سابق إن 14 شخصًا أصيبوا فيما لايزال 7 آخرون في عداد المفقودين، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الأشخاص المفقودين لأن عدد الركاب المدرجين في قائمة السفينة تجاوز الـ 205.

وتمكن رجال الإنقاذ، بمن فيهم خفر السواحل الفلبيني والصيادون، من إنقاذ 195 راكبًا و35 من أفراد الطاقم عندما اندلع الحريق في العبارة قبالة جزيرة بالوك-بالوك في مقاطعة باسيلان.

ويُذكر أن السفينة "إم في ليدي ماري جوي 3" اندلعت فيها النيران قبالة جزيرة "بالوك بالوك" والتي كانت في طريقها إلى مقاطعة "سولو" قادمة من "زامبوانجا".

وفي سياق آخر، أعلن المعهد الفلبينى لعلم البراكين والزلازل فيفولكس يوم الثلاثاء 28 مارس، أن زلزالا بقوة 4.6 درجة ضرب مقاطعة إيلوكوس نورت.

وذكرت قناة إيه بي إس-سي بي إن الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن الزلزال وقع في حوالي الساعة 1.51 ظهرا بالتوقيت المحلي للبلاد وعلى بعد حوالي 56 كيلومترا شمال غرب بلدية "بورجوس"، مشيرة إلى أنه وقع على عمق حوالي 12 كيلومترا.

ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية جراء الهزة الأرضية.

يشار إلى أنه عادة ما تتعرض الفلبين إلى الزلازل، حيث إنها تقع داخل حلقة النار في المحيط الهادئ.

يذكر أن المعهد الفلبينى لعلم البراكين والزلازل أعلن الأربعاء الماضى، أن زلزالا بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر ضرب مدينة دافاو أورينتال جنوبى البلاد، دون ورود تقارير فورية عن سقوط ضحايا.

وأوضح المعهد - حسبما ذكرت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية - أن الزلزال ضرب على عمق 43 كيلومترا، مرجحا ألا تتسبب هذه الهزة الأرضية في وقوع خسائر مادية.

يشار إلى أن الفلبين تقع في منطقة حزام النار بالمحيط الهادئ، والتي تشهد 90 في المئة من الزلازل المسجلة على مستوى العالم.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة