فيلم «حلم العلم»
فيلم «حلم العلم»


مستشار التضامن للتوثيق المرئي: «حلم العلم» نموذج مشرف للمرأة المصريةl حوار

اللواء الإسلامي

الجمعة، 31 مارس 2023 - 08:49 ص

حوار: نورا حسن

قال مهند دياب مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى للتوثيق المرئي، "إن عمله يتبلور في توثيق مبادرات وبرامج الوزارة في هيئة أفلام تسجيلية لعرضها في العديد من المحافل الدولية والمهرجانات السينمائية، مؤكدا أن التضامن رائدة في هذا المجال كونها تسرد قصصا من واقع الحياة وقياس مدى نجاح هذه التجارب وذلك من خلال تجسيدها مرئيا وهذا يعتبر من أكثر طرق التوعية جذبا وشدا لانتباه وعقول كافة أطياف المجتمع، بمعنى أننا نخاطب شتى الأسرلإبلاغهم رسالة بأنه لا يوجد مستحيل"، وأضاف مستشار وزيرة التضامن الحاصل على جائزة مهرجان أسوان ورئيس مهرجان المرأة العاملة أن «حياة طاهرة، مستورة، أبواب مكة، ونور عينى» تعتبرأهم الاعمال التى أخرجها.. وإلى نص الحوار.

بداية.. حدثنا عن التوثيق المرئى بوزارة التضامن الاجتماعي؟
- التوثيق المرئي هو عبارة عن توثيق مبادرات وبرامج الوزارة في هيئة أفلام تسجيلية، وتعتبر وزارة التضامن رائدة في هذا المجال لأنها من أوائل الوزارات التى لديها هذا المكون الهام.

-وما الهدف منه؟
- الهدف من التوثيق المرئي هو توثيق البرامج التنموية سينمائيا وبشكل محترف والعمل على ذلك أدى إلى نجاحنا للمشاركة فى العديد من المهرجانات السينمائية الكبرى ومنها فيلم «مستورة» الذى شارك في ركن الفن القصير بمهرجان كان السينمائى وحصل على جائزة مهرجان طنجة بالمغرب.

-كم يبلغ عدد الأفلام التى قمت بإخراجها؟
- بجانب عملى كمستشار لوزيرة التضامن للتوثيق المرئي لدى مكتبة فيلمية تحوى ما يزيد على ١٠٠ فيلم تسجيلي قمت بإعدادها خلال الـ ١٥ عاما السابقة، حيث أخرجت عددا من الأفلام في الولايات المتحدة وأوروبا والدول الأفريقية، وحصدت مؤخرا جائزة مهرجان أسوان لأفلام المرأة للعام الثاني على التوالي، فضلا عن العديد من الجوائز التي حصلت عليها داخل مصر وخارجها كما تم اختياري رئيسا لمهرجان المرأة العاملة الشهر الماضى.

-ما أهم الأعمال التى قمت بإخراجها؟
- «حياة طاهرة، مستورة، أبواب مكة، ونور عينى»، حيث أؤمن بأن الفن رسالة وله علاقة وطيدة بالتنمية، وأسعى من خلال أعمالي لطرح مشاكل المجتمع بشتى الطرق.

-وماذا عن فيلم «حلم العلم» الذى عرض فى احتفالية الأمهات المثاليات؟
- تقوم وزارة التضامن كل عام بإنتاج فيلم تسجيلى بمناسبة عيد الأم يتناول قصص النساء فى حياة الوزارة سواء للأمهات المثاليات أو للمستفيدات من برامج الوزارة، وهذا العام كان الفيلم مختلفا لأنه تناول قضية التعليم في حياة ثلاث سيدات وحياة أبنائهن من خلال قصص مختلفة وذلك كان وفقا لتوجيهات د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

-من هم أبطال الفيلم وكيف تناولت قصته؟
- كما ذكرت الفيلم تناول ٣ قصص، القصة الأولى للسيدة سحر حسنى من محافظة كفر الشيخ وهي امرأة خمسينية تعرضت لصدمة كبيرة يوم الاحتفال بعيد ميلادها حيث توفى زوجها في حادث، وترك لها طفلين ولد وبنت وكان أمامها خياران إما أن تتزوج بعم الأولاد أو تحرم من ميراثها حتى يكبر طفلاها ويحصلان على ميراثهما بأنفسهما، فاختارت أن تكمل تعليمها وسلكت طريقه لأنها رأت أن العلم أمان لها ولأسرتها وتحقق حلمها بالفعل ونجحت فى الحصول على الماجستير، كما نجحت فى تعليم طفليها وزواجهما.

أما القصة الثانية بطلتها السيدة زبيدة التي ولدت فى مصر وحرمها والدها من التعليم ورغم بلوغها ٨٧ عاما إلا أن حلم التعليم ظل يراودها طوال حياتها، فإن تحقق حلمها والتحقت ببرنامج «لا أمية» مع تكافل وحصلت منه على شهادة محو الأمية، فيما تدور أحداث القصة الثالثة حول الطالبة سهيلة العنانى إحدى المستفيدات من برنامج «كرامة» والملتحقة بمنحة الجامعة الأمريكية بالقاهرة من خلال تكافؤ الفرص التعليمية.

سهيلة من قرية العلاقمة بمحافظة الشرقية كفيفة منذ ولادتها ورغم تنشئتها فى مناطق ريفية، إلا أنها كانت تسعى دائما لتحقيق حلمها في التعليم وتفوقت حتى تخرجت فى الجامعة وأصبح الحلم حقيقة ثم التحقت بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية ضمن المؤهلين للدخول في المنحة بالجامعة ذات الأولوية لمستفيدى «تكافل وكرامة»، ونجحت فى تحقيق حلمها وحلم والدتها التى لم تنل حظها من التعليم وتمنت أن تحققه ابنتها.

-ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تنفيذ الفيلم؟ والمدة التي استغرقها؟
- الصعوبات كانت فى اختيار الابطال وأماكن التصويرالتى تمت في ٣ محافظات، هذا بخلاف المونتاج وكيفية سرد هذه القصص خلال خمس دقائق فقط بما يتناسب مع وقت عرض الفيلم في الحفل، لذا استغرق حوالي شهرين حتى أصبح جاهزا للعرض.

-ما الشعور الذى يراودك أثناء عرض أفلامك أمام الرئيس؟
- بالطبع عرض أفلامى فى المحافل التي يشرف الرئيس عبدالفتاح السيسى بالحضور فيها وكبار رجال الدولة من وزراء وغيرهم يشعرنى بمزيد من الثقة والثقل لاختيار توثيق أفلامي وهو ما يزيد من مسئولياتى التي تقع على عاتقي وأيضا حرصى على تقديم أفلام مختلفة تساهم في وصول رسالتى لكافة شرائح المجتمع المختلفة.

نقلا من عدد اللواء الأسلامي بتاريخ  30/3/2023

أقرأ أيضا: تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل عن طريق رفع الوعي

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة