صورة موضوعية
صورة موضوعية


أشهر قصة حب مصرية في القرن الـ19

أخبار النجوم

السبت، 01 أبريل 2023 - 12:25 ص

كتبت: آية محمد عبدالمقصود

ضمن مبادرة "مسرح السيرة"، التي أطلقتها د. نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مطلع يناير الماضي لتقديم سير ذاتية لشخصيات مصرية بارزة، من إنتاج المسرح القومي برئاسة الفنان إيهاب فهمي، قدم عرض عن الثنائي "ألمظ وعبده الحمولي"، اللذان يعدا من أبرز الأسماء الغنائية المصرية في القرن التاسع عشر، كما أن قصة حبهما من أشهر القصص الرومانسية في الفن المصري الحديث. 

قصة الثنائي ألمظ وعبده الحمولي بدأت عن طريق المثل الشعبي الشهير "ما محبة إلا من بعد عداوة"، حيث كنا بينهما صراع غنائي طويل، لكن أنقلب إلى حب ثم زواج.  

كانت ألمظ تتميز بعذوبة صوتها، بالإضافة إلى تمسكها بتربيتها الدينية، كما قيل عنها أنها كانت ترتل القرآن بصوت جميل، وأطلق عليها هذا الاسم – “ألمظ” - لشدة جمال صوتها الذي يشبه الألماس.  

في حين كان عبده الحامولي المطرب المفضل للخديوي إسماعيل، 
ومن هنا نشأ الصراع بينهما على المنافسة من يعتلي قمة الغناء في مصر، وقد أشتهرت قصة خلافهما وعداوتهما حتى ألتقيا

في إحدى الحفلات، وأعجب الحامولي بألمظ، وقرر إنهاء التنافس بينهما، وتحويله إلى مشروع زواج، وتقديم دويتوهات غنائية رائعة .
ويقول الكاتب مكاوي سعيد في كتابه “القاهرة وما فيها حكايات..

أمكنة.. وأزمنة”، أن عبده أحب ألمظ حبا أنطوت تحته نعمة من نعمات حب الوالدات وحنانها على الفطيم، وتقدم للزواج منها، وكانت ألمظ الزوجة الثانية له، وبعد زواجهما منعها من الغناء، مشيرا إلى أنه في ليلة زفافهما حضر أكابر العازفين وشيخ

الآلاتية، محمد خطاب، وأبدع عبده في الغناء إبداعا أخذ بمجامع القلوب، وأستمرت قصة حبهما بعد الزواج مضرب للمثل، حتى جاءت وفاة ألمظ التي أثرت كثيرا على الحامولي حتى لحق بها بعد ذلك بـ5 سنوات.  

قصة الثنائي كانت ملهمة لصناع الدراما لاحقا، حيث تم تقديمها في عمل سينمائي عام 1962 من بطولة وردة الجزائرية وعادل مأمون، وقام بتأليف العمل عبد الحميد جودة السحار وصالح جودت، وأخرجه حلمي رفلة، كما ظهرا أيضا ضمن أحداث مسلسل “بوابة الحلواني”، حيث قدم الشخصيتين علي الحجار وشيرين وجدي، قبل أن يتم تقديمهما على المسرح من خلال مروة ناجي ووائل الفشني.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة