سعد الدين الشاذلي
سعد الدين الشاذلي


سعد الدين الشاذلي.. قرار جريء في عبور الحدود الدولية بعد فقد الاتصال مع القيادة

حماده لملوم

السبت، 01 أبريل 2023 - 08:34 م

ذكرى ميلاد اللواء سعد الدين الشاذلى مؤسس سلاح المظلات

شغل سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر عام 1973 وهو مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.


هو من مواليد 1 أبريل عام 1922، من شبراتنا مركز بسيون من محافظة الغربية.


المناصب العسكرية:


بعدما تخرج من الكلية الحربية حيث تدرج فى المناصب العسكرية فى 16 مايو 1971 وتم تعينه رئيس أركان حرب الجيش المصرى فى عهد الرئيس انور السادات واستمر فى هذا المركز حتى 13 ديسمبر عام 1973.


ينتمى الفريق الشاذلي لعائلة عسكرية، وقد مات جده وهو يقاتل فى حروب إسماعيل باشا في السودان، وشارك أفراد من عائلته فى الثورة العرابية وثورة 1919 ، وانقطعت صلة العائلة بالحياة العسكرية بعد انكسار الثورة العرابية والاحتلال البريطاني لمصر عام 1882لتعود الصلة بالتحاق احد افراد العائلة بالكلية الحربية عام1933 ثم التحاق الشاذلي بها عام 1939.


أصبح الفريق الشاذلي ضابطا برتبة ملازم فى يوليو 1940، ثم انتدب للخدمة فى الحرس الملكي عام1943.
فى عام 1954 تراس الفريق الشاذلي أول كتيبة لقوات المظلات فى الجيش المصري.
وفى عام 1960، ترأس القوات العربية المتحدة فى الكونغو ضمن قوات الأمم المتحدة.
مناصب ومراكز عسكرية:
عين ملحقاً عسكرياً فى لندن من عام 1961م وحتى عام 1969
كما عين قائداً للقوات الخاصة من عام 1967 وحتى عام 1969. وتم تعينه قائداً لمحافظة البحر الأحمر الفترة من 1970-1971.
وفى 16 مايو عام 1971، أصبح الشاذلي رئيساً للأركان بالقوات المسلحة المصرية وظل فى هذا المنصب حتى 12 ديسمبر 1973.
سمعه طيبة:
اكتسب الشاذلي سمعه طيبة فى الجيش لأول مرة فى عام 1941. عندما قررت القيادة المصرية البريطانية المشتركة الانسحاب من مرسي مطروح, شكلت مجموعة مؤخره مهمتها تدمير المعدات والمخزونات التي اضطرت القوات المصرية الي تركها عند انسحابها من المنطقة.
مجموعة الشاذلي:
أبدى الشاذلي تميزاً مرة أخرى فى عام 1967 عندما رأس "مجموعة الشاذلي" وهى حملة مكونة من القوات الخاصة لحراسة منطقة وسط سيناء "بين المحور الأوسط والمحور الجنوبي".
قرار جرئ وقوى:
نتيجة لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارًا جريئًا وهو عبور الحدود الدولية قبل غروب يوم 5 يونيه بقواته، وتمركز داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بحوالي خمسة كيلو متر، وبقي هناك لمدة يومان إلى أن تم الاتصال بالقيادة العامة المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورًا مما جعله استجاب لتلك الأوامر، وبدأ انسحابه ليلاً، وقبل غروب يوم 8 يونيه كان قد نجح في العودة بقواته غرب القناة.
الشاذلي سفيرا:
فى عام 1973 قام الرئيس السادات بتعيينه سفيرًا في إنجلترا ثم سفيرًا فى البرتغال.
كامب ديفيد:
فى عام 1978، عارض الفريق الشاذلي اتفاقية "كامب ديفيد" ووجه لها انتقادات حادة، مما أدى إلى فصله من منصبه، فعاش في المنفى لعدة سنوات.
وفاته:
تُوفي الشاذلي 10 فبراير 2011 ، بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، عن عمر بلغ 88 عامًا، وذلك بعد معاناة طويلة مع التعب، وقد شيّعت له جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بعد صلاة الجمعة.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة