نيللى كريم
نيللى كريم


نيللى كريم: «اللي مارحش الصعيد ماشفش مصر» | حوار

أخبار النجوم

الأحد، 02 أبريل 2023 - 12:26 م

مؤمن حيدة

تشارك النجمة نيللي كريم في الموسم الرمضاني الحالي بمسلسل “عملة نادرة”، تدخل من خلاله تحدي جديد حيث أنها تقدم لأول مرة بمشوارها الفني شخصية صعيدية، تحدثنا معها عن الدور وسر إنجذابها للعمل، وشكل تعاونها مع النجم السوري جمال سليمان وكمال أبورية والمخرج محمد العدل، كما كشفت لنا عن العديد من التفاصيل من خلال السطور التالية.

 • كيف استقبلت ردود الأفعال حول مسلسلك “عملة نادرة”؟
وصلتني العديد من ردود الأفعال الإيجابية عن العمل بمجرد عرض الحلقات الأولى منه، وكانت عن طريق الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما استقبلت العديد من الاتصالات الهاتفية لتهنئتي على المسلسل، وسعدت جدا بإعجاب الجمهور بالفكرة وإرتباطهم بالشخصيات، وأتمنى أن يستمر ذلك حتى نهاية العمل.

 • لأول مرة تقدمين عمل درامي صعيدي.. ما الذي حمسك للتجربة؟
التجربة مختلفة بكل تأكيد، في كل مرة أذهب للصعيد أتخيل أن داخل كل بيت ووراء كل باب حكاية يمكن أن تخرج للجمهور في عمل فني، كنت أنتظر الفرصة المناسبة والعمل الجيد، ووجدت ذلك من خلال “عملة نادرة”، وطوال حياتي استمتع بمشاهدة المسلسلات الصعيدية، خاصة التي تبرز تراث الصعيد، و”اللي مارحش الصعيد ماشفش مصر”، هذه الجملة واقعية جدا، وعندما ذهبت إلى الأقصر انبهرت بالطبيعة الساحرة النيل والناس هناك.

 • شخصية “نادرة” هل استوحيتها من عمل صعيدي آخر؟
لم اتأثر بشخصية أخرى أثناء تجسيدي لشخصية “نادرة”، فهي شخصية لها طابعها الخاص، وقدمتها كما كتبت في سيناريو العمل، والذي وصفها بطريقة رائعة ومميزة، إلى جانب جلسات التحضير التي جمعتني بمخرج العمل محمد العدل، وضعنا خلالها كافة التفاصيل الخاصة بالدور، أما بالنسبة للأعمال الصعيدية التي شاهدتها فهي لم تؤثر علي، فقط أشاهد المسلسلات الصعيدية القديمة، خاصة مسلسل “الضوء الشارد”، وهو عمل ممتاز، وأشاهده في كل مرة يعرض بها على التلفزيون.

 • بالحديث عن المخرج محمد العدل.. كيف تقيمين عملك معه؟
“عملة نادرة” هو التعاون الثالث بيني وبين المخرج محمد العدل، بعد تقديم “لأعلى سعر” و”فاتن أمل حربي”، والحقيقة أننا يجمعنا تفاهم كبير، نتحدث سويا على العمل بشكل عام وليس الشخصية بشكل منفصل، وفي تلك التجربة العمل كان له طابع خاص كونه صعيدي، فكان حديثنا في كل تفاصيله من أحداث المسلسل، تحدثنا في العمل وعن شخصية “نادرة” وهي شخصية قوية، كما أن “ماندو” يحب مناصرة المرأة في أعماله الفنية، كما فعل في مسلسل “فاتن أمل حربي”، وكذلك الأمر في “عملة نادرة”، يبرز شخصية المرأة بكل تفاصيلها، كما يحرص على أداء باقي الفنانين في العمل، كل شخصية لها خط مستقل بذاته، ولو دققنا سنرى أن كل شخصية في العمل تستحق عمل درامي منفصل، نحن سعداء بمشاركتنا جميعا في عمل واحد وأرى أن المشاهد سيستمتع بالمسلسل.

 • تحرصين على مناصرة المرأة في أعمالك.. أليس كذلك؟
أحب تجسيد أدوار المرأة درامياً، حتى لو تعرضت لأزمات داخل الدراما، إلا أنها تستعيد قوتها مرة أخرى، وتعود من جديد معتمدة على نفسها، وهو أمر ضروري وهام لكل امرأة تتعرض لأزمات أن تتعلم أن تقف على قدميها مرة أخرى، تلك هي المرأة الحقيقية، ولا أنكر أنني أفضل مناقشة قضايا المرأة المتعددة في أعمالي الفنية سواء بالدراما التلفزيونية أو السينما، وأتمنى أن أكون قادرة على تقديم موضوعات هامة للمرأة المصرية بشكل خاص والعربية بشكل عام.

 • كيف تعاملت مع اللهجة الصعيدية؟ وهل كانت أصعب ما واجهك في العمل؟
لا أنكر أنني في البداية كنت متخوفة جدا من اللكنة الصعيدية، خصوصا أنها المرة الأولى لي في تقديم دور صعيدية، وكانت بمثابة تحدي بالنسبة لي، لكن المصحح اللغوي عبد النبي الهواري ساعدني كثيرا في تسهيل الحديث بشكل صحيح، وهذا لقدرته وخبرته الكبيرة فيها، فهو عاشق للصعيد والتراث والعادات والتقاليد، وطلب مني في البداية سماع صوتي في اللكنة الصعيدية، بالإضافة إلى بعض التحضيرات قبل البدأ في تصوير المسلسل، ووجوده “فرق معايا جدا”، ولولاه ما كنت استمتعت بالعمل واللهجة الصعيدية ونغمتها الأصيلة.

 • العمل يضم العديد من النجوم.. كيف كانت أجواء التصوير بينكما؟
أجواء التصوير كانت ممتعة جدا، وكلامي ليس من باب المجاملة، لكنها الحقيقة، فجميع من شاركوا في العمل كانوا إضافة كبيرة له، بل أنني اطمئنيت بوجودهم معي، وأكثر ما يميز السيناريو أنه يحمل شخصيات كثيرة، جميعها مؤثرة في الأحداث، وهذا بالتأكيد أعطى ثراء كبير للمسلسل، وجعل المشاهد يشعر بالفكرة التي يتضمنها العمل.

 • كيف كان لقاءك بالفنان جمال سليمان؟
جمال سليمان من النجوم الذين يمتلكون خبرة كبيرة، خصوصا في الدراما الصعيدية، وكنت سعيدة بأننا تجمعنا مشاهد قوية وصعبة، واستمتعت كثيراً بأدائة أمامي، لدرجة أنني في بعض الأحيان كنت أنسى دوري من شدة متابعتي لادائه، أيضاً الفنان كمال أبو رية لديه خبرة في اللكنة الصعيدية، ودائما أنظر لهما كونهما أساتذتي وأتعلم منهما، ولا أخجل أبدا أنني أعلن أنني أتعلم ممن سبقوني في الصعيدي، وأشاهد عن كسب وأدقق في اللهجة وطريقة الأداء.

 • أبهرت الجمهور بالجلباب الصعيدي.. كيف حضرت لذلك؟
الفضل في ذلك يرجع إلى غادة وفيق مصممة الملابس، والحقيقة أنها بذلت مجهود كبير من أجل إظهار الشخصية بالشكل المقنع للجمهور، وذهبت للصعيد من أجل المعايشة للواقع، واختارت الأذواق المطلوبة للشخصيات المقدمة بجميع تفاصيلها، وأرى أن مجهودها واضح جدا لكل من تابع العمل.

 • تعودنا على تواجدك مع شركة إنتاج “العدل جروب” في رمضان.. ما السر وراء هذا الارتباط المستمر لسنوات عديدة؟
السر هو النجاح الكبير الذي نحققه معا، الحمد لله في كل مرة يجانبنا الصواب، وهو أمر ليس بالسهل على الإطلاق، لكنه يتحقق معنا، وأنا أشعر بالراحة النفسية بالعمل مع المنتج جمال العدل وشركته، لأن الفنان دائما يبحث عن منتج يوفر للعمل كل متطلباته، سواء كان هذا العمل أكشن أو كوميدي أو رومانسي أو أي نوع آخر، وهذا ما أجده بالفعل مع “العدل جروب”، كما أنني أشعر بحيرة عندما أفكر بمفردي، وشركة “العدل” بالنسبة لي “الضهر القوي” الذي يقف بجانبي ويشاركني التفكير في كل التفاصيل.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ  30/3/2023

أقرأ أيضأ : حوار| أحمد عيد: نيللي كريم مفاجأة.. ورفضي لـ «عملة نادرة» كان هيبقى خطأ كبير

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة