الأحد، 02 أبريل 2023 - 11:25 م

أدلى الناخبون فى فنلندا أمس بأصواتهم فى انتخابات تشريعية حاسمة تسعى خلالها رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية سانا مارين (37 عاما) للفوز بولاية ثانية حيث تخوض مواجهة صعبة مع اليمين واليمين المتطرف.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمس فى فنلندا الواقعة فى شمال أوروبا ويبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة، وتحتل رئيسة الحكومة المرتبة الثالثة فى استطلاعات الرأى التى تظهر حصول حزبها الاشتراكى الديمقراطى على 18.7% من الأصوات يسبقه حزب الفنلنديين المناهض للهجرة والمشكك فى أوروبا بزعامة ريكا بورا بحصوله على 19.5% فيما يتصدر السباق الائتلاف الوطنى بزعامة بيتيرى أوربو (يمين الوسط) بحصوله على 19.8%.

ويشعل هذا الفارق الضئيل أجواء الانتخابات التى تجرى فى الوقت الذى تستعد فيه فنلندا للانضمام فى الأيام المقبلة لحلف شمال الأطلنطى الناتوفى خطوة تاريخية.

ويرأس الحكومة فى فنلندا زعيم الحزب الذى يحصل على أكبر عدد من الأصوات شرط أن يكون قادرا على جمع أغلبية البرلمان. وعادة ما يستغرق تشكيل الحكومة فى فنلندا 6 أسابيع وهو ما يعنى أن مارين ستبقى على رأس حكومة بالوكالة عند انضمام هلسنكى رسميا للناتو.

اقرأ ايضاً| زيلينسكي ينتقد قيادة روسيا لمجلس الأمن الدولي