نفى مدير الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح عثمان، صحة الحديث عن حدوث صفقه تبادل مساجين لإطلاق صراح الجنود المختطفين. وأضاف عثمان:" لقد كشفنا عن الأسماء التي ذكرتها نور الهدى، واتضح أن معظم الأسماء قد أفرج عنهم في السنوات الماضية والبعض الأخر قد ماتوا". وتابع:" لا يوجد في السجون المصرية متهمين تحت مسمى معتقلين سياسيين"، موضحا - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "الشعب يريد" الذي يذاع على قناة التحرير- أنه في الأيام المقبلة سنحدد أماكن الخاطفين وسيتم القبض عليهم قريبا. وشدد على أن إعلان أسماء الخاطفين الآن سيضر بالتحقيقات، قائلا إن قوات الشرطة موجودة في سيناء لتأمين المحاور ونقط التفتيش وحفظ الأمن. وأكد عثمان أن وزارة الداخلية ليست طرفا في المفاوضات مع الإرهابيين، وكل هذه الأحاديث محل دراسة وتحقيق.