الإثنين، 03 أبريل 2023 - 10:05 م

أعرب الملك عبد العزيز آل سعود عن سعادته البالغة بعد زيارته الشهيرة لمصر (يناير 1946)قائلا: لقد وددت لو طالت إقامتي في مصر . فلقد أحببتها و أحببت أهلها حبا جما لا يعادله إلا حبي لجلالة أخي الفاروق ولن أنسى مدى الحياة ولن ينساه آل سعود هذا الإكرام الذي لقيته في مصر الحبيبة وزيارتي لأكثر مرافقها و مدنها. وقال وفقا لما نشرته الصفحة الرسمية للملك فاروق: لقد كنا نسمع عن مصر كثيرا ولكن الذي رأيناه فيها فاق ما كنا نتصوره عنها ورأينا نهضة ورقيا وتقدما في جميع نواحي الحياة .
 و رأينا شعبا متقدما في الزراعة و الصناعة والعلوم والفنون فهو قدوة العرب وموضع آمالهم.

اقرأ أيضًا| «سيف والده ورفاته» ..  هدية السادات للملك فؤاد الثاني بمناسبة انتصار العاشر من رمضان
 إنني أعود إلى وطني مفعم القلب بأكرم الذكريات و أحبها إلى نفسي بل و إلي شعبي وبلادي، فما مصر والمملكة العربية السعودية إلا بلد واحد وشعب واحد وإن بعدت بينهم الشقة فقد جمعت بينهم أواصر الأخوة و المحبة والمودة، تلك الأواصر الوثيقة التي لن تنفصم عراها والتي تبقى خالدة  بعون الله تعالى.
 
 والصورة للملك فاروق الأول والملك عبد العزيز  آل سعود في ميناء بور توفيق في ضحي الخميس  7 صفر 1365هـ/ 10 كانون الثاني (يناير)  1946 يغادران اليخت الملكي ( محروسة ) حيث كان قد تم إيفاد اليخت الملكي " محروسة " تصحبه الطوافة « الأميرة فوزية » والطوافة « الأمير فاروق » مع بعثة شرف إلي ميناء جده لتصحب الملك عبد العزيز آل سعود في قدومه إلي السويس وهناك صعد الملك فاروق الأول إلي اليخت الملكي فور وصوله لمعانقة أخيه الملك عبد العزيز آل سعود و نراهما سويا في الصورة يغادرانه .