أمير كرارة ومى عز الدين  فى «سوق الكانتو»
أمير كرارة ومى عز الدين فى «سوق الكانتو»


أمير كرارة: قدمت طه في «سوق الكانتو» لتغيير جلدي

سيد صبحي

الثلاثاء، 04 أبريل 2023 - 09:33 م

برهن خلال السنوات الماضية أنه أحد أهم النجوم فى مصر والوطن العربى فاستطاع أن يجذب الجمهور لشخصية الضابط الوطنى فى ثلاثة أعمال متواصلة، الضابط «سليم الأنصارى» فى مسلسل «كلبش» بمواسمه الثلاثة ثم الشهيد البطل «أحمد المنسى» فى الجزء الأول من مسلسل «الاختيار» ثم ضابط المخابرات عمر بمسلسل «العائدون» ولكنه قرر تغيير جلده هذا العام ليظهر بشخصية مختلفة فى مسلسل «سوق الكانتو»، أنه الفنان أمير كرارة والذى يتحدث إلينا من خلال الحوار التالى عن كواليس تصوير المسلسل وسبب اختيار شخصية البائع السريح البلطجى وتعاونه لأول مرة مع مى عز الدين والمخرج حسين المنباوى وإلى نص الحوار.
 

- في البداية.. كيف استقبلت ردود الأفعال على «سوق الكانتو»؟

بحمد الله المسلسل حقق نجاحا كبيرا وأتمنى أن يستمر على نفس النهج حتى الحلقة الأخيرة، وفى الحقيقة أنا كنت متوقع للنجاح لأن كل عوامل النجاح متوفرة للعمل ابتداء من السيناريو فوق الممتاز للمؤلف هانى سرحان، والمخرج الكبير حسين المنباوى، والنجوم الكبار والموهوبين المشاركين به، بالإضافة إلى شركة الإنتاج «سينرجى» ممثلة فى تامر مرسى وحسام شوقى وفتحى إسماعيل، التى وفرت لنا كل الإمكانيات الإنتاجية لذا أوجه لهم كل الشكر والتحية.

وما الذى حمسك للمسلسل؟

الاختلاف أنا لم أقدم شخصية البائع السريح من قبل فى شخصية جديدة جدا علىّ وكنت أبحث عن عمل أغير به جلدى وأن أظهر للجمهور بشكل مختلف.

اعتاد الجمهور أن يراك بشخصية الضابط فكيف تظهر بعدها مباشرة بشخصية بلطجى؟

كما قلت هذا ما كنت أريده أن أغير جلدى وشخصية «طه» هو شاب عادى  يتحول إلى بلطجى ويجمع الإتاوات من البائعين، داخل سوق الكانتو» فى عام 1920 بعد مشاجرة كبيرة بينه وبين تجار سوق الكانتو وأنا قدمت شخصية الضابط كثيرا فى السنوات الأخيرة.

 

وقد حققت نجاحا كبيرا مع الجمهور فكان لابد أن أغير جلدى هذا العام بعد تقديم مسلسلات «الاختيار» و«نسل الأغراب» و«العائدون» خلال الأعوام الأخيرة، فالممثل يستطيع تقديم أى شخصية بحرفية.

وقد نال المسلسل عددا من الانتقادات والاتهامات باقتباس العمل من المسلسل العالمىPeaky Blindersوخصوصا فى الملابس ماتعليقك؟

هذا كله كان قبل عرض العمل ولكن بمجرد عرض الحلقات انتهت كل الاتهامات بعدما شاهد الجميع عملا بعيدا تماما عن أى اقتباس ولا يوجد به أى تشابه فى القصة أو سياق الأحداث مع أى مسلسل أو فيلم آخر، والملابس صممتها مروة عبد السميع بحرفية وهى مناسبة بالفعل للمرحلة الزمنية التى تدور بها الأحداث.

ألم تخش من تجسيد قصة تاريخية؟

بالعكس هذا السبب يعد من أهم الأسباب التى جذبتنى إلى المسلسل فبعد النجاح الكبير الذى حققه فيلم كيرة والجن للنجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز والمخرج شريف عرفة والذى دارت أحداثه فى نفس الحقبة الزمنية فتحمست للمسلسل ورغبت فى تقديم عمل فى نفس الفترة الزمنية، ووجدت ضالتى فى «سوق الكانتو».

هل واجهتم صعوبة فى التصوير؟

على الرغم من صعوبة المسلسل وبناء ديكورات لثلاثة شوارع بكافة تفاصيلها لمصر القديمة، إلا أننا لم نشعر بصعوبة فكواليس العمل كانت جميلة وشركة الإنتاج كما قلت ذللت كل العقبات أمامنا فقد كنت أشعر بالسعادة وأنا فى لوكيشن التصوير.

يعد المسلسل وهو التعاون الأول مع مى عز الدين فكيف كانت كواليس العمل بينكما؟

تشرفت جدا جدا بالتعاون معها فهى فنانة جميلة ولطيفة للغاية وممثلة شاطرة جدا وسعيد بالتعامل معها سواء على المستوى الفنى أو الشخصى أيضا كما أننى فخور بالتعاون مع الفنانين محمود البزاوى وفتحى عبد الوهاب، والأستاذ عبد العزيز مخيون، أحمد جمال، إسلام حافظ، مها نصار، ثراء جبيل، وضياء عبد الخالق وكل أبطال العمل.

وكيف كان التعاون الأول مع المخرج حسين المنباوى؟

الأستاذ حسين المنباوى مخرج مبدع وهادئ ويضفى أجواء رائعة لعملية التصوير فهو يمتلك هوية مختلفة وصورة جميلة وسعيد للغاية بهذا التعاون.

 

هل تدخلت فى اختيار فريق العمل؟

كل شىء تم فى المسلسل كان بالاتفاق والتشاور، بالطبع رشحت بعض الفنانين ولكن القرارات فى النهاية كلها كانت فى يد المخرج حسين المنباوى فهو صاحب الرؤية الأشمل للعمل، بالإضافة لشركة الإنتاج.

المسلسل يعرض بشكل حصرى فهل أنت مع ذلك؟

هذا شىء لا يخصنى فالموضوع فى يد شركة الإنتاج والتى تعمل منذ فترة على النهوض بأوضاع الدراما وتطوير الصناعة لذا يجب دعمها وهى أدرى من أى فنان بالطريقة الأفضل لعرض المسلسل لإخراج أكبر مكتسبات منه سواء من الناحية الفنية أو المادية.

وبالإضافة أيضاً إلى أنه الآن تتواجد منصات رقمية تمكن الجمهور من مشاهدة الحلقات بدون الالتزام بوقت أو قناة عرض وبدون إعلانات أيضا.

فى نظرك هل تؤثر الإعلانات على نسب المشاهدة التليفزيونية؟

ليس بهذا الشكل، الإعلانات أصبحت تقدم أفكارا وبها تنافس بين الشركات وأصبح الجمهور كل عام ينتظر إعلانات رمضان ويرصد شكل التنافس بينها ويقارن بين إعلانات كل عام والأعوام الماضية، الإعلانات أصبحت موسما موازيا لموسم الدراما التليفزيونية.

بذكر المنصات كيف ترى غزو دراما الحلقة إلى دراما رمضان؟

لا توجد مشكلة فى ذلك بالعكس الدراما القصيرة محببة لدى جمهور كبير، المهم دائما ليس عدد الحلقات إنما المحتوى.

كيف ترى فرص المنافسة مع كافة المسلسلات فى شهر رمضان؟

بطبعى المنافسة لا تشغلنى فقط أبذل أقصى جهد ليخرج العمل بشكل لائق يحترم الجمهور والمشاهد المصرى والعربى ذكى ويختار دائما الأعمال التى تستحق المشاهدة غير أننى معتاد على المنافسة الشرسة خلال الشهر الكريم وأجدها شيئا صحيا ومفيدا ويجعل الجميع يقدم أفضل ما عنده مما يعطى الجمهور فرصة لمشاهدة أعمال مختلفة ومميزة وأتمنى التوفيق للجميع.

حدثنا عن تجربتك فى تقديم البرامج؟

أنا فخور وأعتز كتير بتجربتى فى برنامج «سهرانين» فقد قدمت من خلالها لقاءات ترفيهية أدخلت البهجة على الجماهير والبرنامج لا يمل منه المشاهدون لذا سوف أستمر فى تقديم حلقاته فهو استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا وسوف أستثمره.

هل تعود للسينما قريباً؟

بالفعل فقد انتهيت من تصوير جزء كبير فيلم «البعبع» وسوف أواصل التصوير بعد شهر رمضان ومن المقرر عرضه فى موسم عيد الأضحى المبارك ويشاركنى فى بطولته ياسمين صبرى، بالإضافة إلى النجوم باسم سمرة، ومحمد عبد الرحمن توتة، ومحمد أنور، تأليف إيهاب بليبل، وإخراج حسين المنباوى.

اقرأ ايضاً| «أفنان» أول فتاة ترقص على الابتهالات: المولوية تحولني لطائر يسبح في السماء

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة