الأربعاء، 05 أبريل 2023 - 05:59 م

بعد الهزيمة من المصرى..

وبدلا من أن أقول ''فيه حاجة غلط'' فى فريق الزمالك الذى أصبح الفوز عليه مثل شرب الماء ''لما شفيق يارااجل يعطش'' على رأى محمد نجم..

سأقول إن ''فيه حاجة غلط قوى قوى قوى''.. المقولة الأولى تصلح لوصف ما يحدث فى مباراة أو اثنتين ومن أخطاء تكررت وشذت عن القاعدة لمدة محدودة..

والمقولة الثانية المعدلة تخفيفا منى وتلطيفا تقتضيه الضرورة وأخلاق المهنة وإلا قلت ''فيه حاجة لامؤاخذة''..

وكما هى العادة يمرر المسئولون عن الفريق ومن بينهم اللاعبون الاتهامات لبعضهم البعض أفضل وأمهر من تمرير الكرة فى الملعب..

لأول مرة فى تاريخ أجيال الزمالك لا يوجد فى الفريق الخطوط الثلاثة كاملة..

وعندما يختفى من الشيء  الرأس والوسط والذيل إذن هو كائن غير موجود أصلا، أو قل موجود ولكنه إما متوفى أو مغمى عليه.. والسؤال المهم الذى فجره ''بوست سوشيالى'' بعد المباراة من ''الكبير قوى'' يشير بلا لف ولا دوران أن ''فيه حاجة خاينة''..

وهى حلقة من سلسلة تقديرات وتخمينات قاتلة..

صحيح الزملكاوية اعتبروا الموسم للنسيان أو حتى للهذيان ورموا حمولهم على الله.. إلا أنهم غفلوا عن حقيقة أنهم ربما يكونون مضطرين للنسيان كثيرا وطويلا لو لم يفهموا مسلسل ''المداح'' عايز يقول إيه بالضبط من باب تدريب النفس على فهم الحاجات الغامضة...

مين مع مين وبيعملوا إيه وليه..