الخميس، 06 أبريل 2023 - 07:01 م

شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الكريم‭ ‬يظلل‭ ‬بخيره‭ ‬وبركاته‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭ ‬لذا‭ ‬يأتى‭ ‬الخير‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬لمواجهة‭ ‬الظروف‭ ‬القاسية‭ ‬التى‭ ‬يعيشها‭ ‬المواطنون‭ ‬بسبب‭ ‬الأزمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العالمية‭ ‬التى‭ ‬تلوح‭ ‬بوادر‭ ‬انفراجها‭ ‬لتعود‭ ‬الفرحة‭ ‬والبسمة‭ ‬الى‭ ‬كل‭ ‬الوجوه‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬قيام‭ ‬الدولة‭ ‬بتحقيق‭ ‬الانفراجة‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيادة‭ ‬دخول‭ ‬المواطنين‭ ‬والعاملين‭ ‬فى‭ ‬الدولة‭ ‬بزيادات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬لمواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة‭.‬

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬التحسن‭ ‬فى‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطنى‭ ‬وأن‭ ‬كان‭ ‬ملموسا‭ ‬ولكنه‭ ‬يحتاج‭ ‬لجهود‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الخبرات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المصرية‭ ‬التى‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تقوم‭ ‬بدورها‭ ‬فى‭ ‬دعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬ليستعيد‭ ‬قوته‭ ‬ويفى‭ ‬باحتياجات‭ ‬الدولة‭ ‬بحيث‭ ‬يكون‭ ‬اقتصادنا‭ ‬اكثر‭ ‬تفاعلا‭ ‬مع‭ ‬تحديات‭ ‬الازمة‭ ‬العالمية‭.‬

نحن‭ ‬فى‭ ‬حاجة‭ ‬لبذل‭ ‬جهود‭ ‬اكبر‭ ‬فى‭ ‬زيادة‭ ‬الانتاج‭ ‬لتوفير‭ ‬احتياجات‭ ‬الاستهلاك‭ ‬المحلى‭ ‬وزيادة‭ ‬الصادرات‭ ‬لتحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬المنشود‭ ‬وهو‭ ‬الوصول‭ ‬بالصادرات‭ ‬إلى‭ ١٠٠‬‮‬‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬حاجة‭ ‬الاسواق‭ ‬العالمية‭ ‬لمنتجاتنا‭ ‬خاصة‭ ‬المنتجات‭ ‬الزراعية‭ ‬والكيماوية‭ ‬والهندسية‭.‬

إننا‭ ‬قادرون‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬الازمة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مضاعفة‭ ‬الجهود‭ ‬وان‭ ‬يسعى‭ ‬الجميع‭ ‬للعمل‭ ‬ولا‭ ‬وقت‭ ‬للتكاسل‭ ‬أو‭ ‬الهروب‭ ‬من‭ ‬المسئولية‭ ‬فالمنح‭ ‬تأتى‭ ‬دائما‭ ‬من‭ ‬المحن‭ ‬ولو‭ ‬تم‭ ‬استغلال‭ ‬مشاكلنا‭ ‬فى‭ ‬مشروعات‭ ‬انتاجية‭ ‬فسوف‭ ‬نكون‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتى‭ ‬والتصدير‭.. ‬لدينا‭ ‬مثلا‭ ‬مشكلة‭ ‬الاعلاف‭ ‬ولدينا‭ ‬خامات‭ ‬زراعية‭ ‬يمكن‭ ‬تحويلها‭ ‬الى‭ ‬اعلاف‭ ‬بكميات‭ ‬كبيرة‭ ‬وبالتالى‭ ‬نزيد‭ ‬من‭ ‬ثروتنا‭ ‬الحيوانية‭ ‬والداجنة‭.‬

نحن‭ ‬فى‭ ‬شهر‭ ‬الخير‭ ‬والبركات‭ ‬والحسنات‭ ‬والعمل‭ ‬بجد‭ ‬واجتهاد‭ ‬يتلقى‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬الانسان‭ ‬الحسنات‭.‬