السبت، 08 أبريل 2023 - 07:30 م

الكتيبة 101 ليس مجرد مسلسل رمضانى ضخم الإنتاج.. سريع الأحداث.. قادر على إبهار المشاهد وجذب كل حواسه للانتباه.. ليس مجرد مسلسل وفَّرت له الشركة المتحدة كل عناصر النجاح.. ويشهد مباراة مبدعة بين مجموعة من أهم النجوم والنجمات فى التمثيل.

الكتيبة 101 كل ذلك معًا.. ولكنه فوق ذلك هو توثيقٌ حقيقىٌّ لبطولات خالدة للجيش المصرى العظيم.. توثيق حى وسيظل خالدًا لنجاح خير أجناد الأرض فى القضاء على الإرهاب.. وعرض لقطات توثيقية تسجيلية للأحداث الحقيقية فى نهاية الحلقات يُزيل الحواجز بين التمثيل والحقيقة..

لنعيش معًا أجواء النصر أو الشهادة وهى تخرج حيّة حقيقية من قلب كل بطل من أبطال الجيش المصرى العظيم.

نجحت مصر بفضل بطولات رجال جيشها وشرطتها.. نجحت بفضل تضحياتهم فى كتابة الفصل الأخير للإرهاب فوق أرض سيناء الغالية.. وأعلن زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى نجاحنا فى تطهير أرضنا الغالية بسيناء من دنس الإرهاب وجرائمه.. نجحت مصر فى دفن الإرهاب تحت رمال سيناء الحارقة.. لكن الثمن كان غاليًا.. سقط شهداء من خِيرة الرجال قدَّموا أرواحهم الغالية ثمنًا؛ ليعيش 100 مليون مصرى فى أمانٍ.. سقط مصابون فقدوا أجزاءً غالية من أجسادهم، لكنها لم تكن أغلى عليهم من مصر وشعبها.

طوال السنوات الماضية لم نكن نتخيَّل حجم الحرب الهائلة التى شنَّتها مصر للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.. لم نكن نتصوَّر حجم المخاطر الحقيقية التى كانت تُهدد أرضنا وأرواحنا على يد أبناء الشياطين وجماعات الإرهاب التى كانت تحظى بتمويلٍ ضخم ودعايةٍ مكثَّفة ورعاية من أجهزة مخابرات عالمية.. لم نكن نتخيَّل أن الآلاف من الخونة القتلة تسلَّلوا إلى سيناء تحت جُنح الظلام على أمل أن يعيثوا فيها وفى أرض مصر فسادًا وخرابًا.

مسلسل الكتيبة 101 يستكمل الأعمال الملحمية العظيمة لمسلسل الاختيار بأجزائه الثلاثة.. يضعنا فى قلب الحرب على الإرهاب.. نُشاهد ونعيش كيف كان الخطر هائلًا وحقيقيًا، وأعداد الإرهابيين ضخمة وتمويلهم لا سقف له وأحدث الأسلحة وكل معلومات المخابرات التى ترعاهم كانت بحوزتهم.. لقد كانت حربًا حقيقية والخطر كان فوق قدرتنا على التصوُّر.

من أنقذ مصر.. من أنقذ شعب مصر.. كان خير أجناد الأرض جيشك يا مصر.. الأبطال فى الكتيبة 101 ومن خدموا فوق كل شبر من أرض سيناء الطاهرة.. عادوا من جديد بعد نصر أكتوبر العظيم؛ ليُسجِّلوا أروع البطولات ويُقدِّموا أغلى التضحيات ويقهروا العدو ومن خلفه، لتُغنى مصر من جديد أغنية النصر.. وتتواصل مسيرة البناء والتعمير فى جمهوريتنا الجديدة.. لكننا أبدًا لن ننسى الشهداء الأبرار ولا تضحيات المصابين ولا بطولات الرجال.. وبالأعمال الفنية الرائعة والراقية ستُخلَّد بطولاتهم ونعيشها معهم لحظةً بلحظة.

عاش الرجال وتحية للأبطال.. تحية لمن فكَّر وقرَّر ونقل إلينا عبر شاشات التليفزيون بطولات النصر والشهادة.. والشكر يتواصل للشركة المتحدة والإنتاج الفنى الأضخم والأنجح.

●● ومن الكتيبة ١٠١ إلى رسالة الإمام والأعمال الفنية الناجحة التى أبدعت الشركة المتحدة فى تقديمها لنا، وصولا إلى الكبير أوى حيث يتواصل نجاح أحمد مكى.. واتحدى بأنه لا تُوجد أسرة مصرية تتناول إفطارها إلا وهى تُشاهد هذا الإبداع الكوميدى.. الحقيقة أن فريق العمل بالكامل شريك فى النجاح.. لكن دور مربوحة سيظل تريند واكتشافًا حقيقيًا لنجمة تُرسِّخ أقدامها فى سماء الكوميديا.. رحمة أحمد استحقت الفرصة وحافظت عليها.