مشهد هالة صدقي مع محمد رمضان فى مسلسل «جعفر العمدة»
مشهد هالة صدقي مع محمد رمضان فى مسلسل «جعفر العمدة»


هالة صدقى الشهيرة بـ«الحاجة صفصف»: لم أخش تمثيل دور الأم فى «جعفر العمدة»

الأخبار

السبت، 08 أبريل 2023 - 10:11 م

كتب : عاطف سليمان

ما رأيناه من جديد فى مسلسل «جعفر العمدة» لدور صفصف بهر كل من شاهده وتابعه إذ وجدنا هالة صدقى فى دور جديد تماما عليها شكلاً وموضوعاً فى طريقة كلامها، ملابسها  وتشكيل مواقفها، فهى «شعنونة» مرة، هادئة مبتسمة مرات نرجسية فى أحيان كثيرة وكما نقول «كلمة تجيبها وكلمة توديها» حقاً تركت هالة صدقى من خلال دورها بصمة فنية جديدة لها.. فهى ممثلة من العيار الثقيل وقلما تُعلن ذلك وتترك الجمهور يتحدث عنها حتى إنها قالت لى إن أولادها ينادونهم فى المدرسة بـ«ولاد صفصف».. 

عاشت هالة صدقى بعض سنوات طفولتها فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبرعت فى الألعاب الرياضية وكانت بطلة فى السباحة. وهى حاصلة على ليسانس الآداب عام 1981. بدأت علاقتها بالفن بعد عودتها إلى مصر مع المخرج نور الدمرداش فى مسلسل «لا يا ابنتى العزيزة»عام 1979، ثم كانت نقطة انطلاقتها فى مسلسل «رحلة المليون»، وتعتبر فترة ثمانينيات القرن العشرين هى بداية شهرتها الحقيقية بشكل عام.

اقرأ ايضا | الحلقة 17 جعفر العمدة .. محمد رمضان يغني لزينة «الحب كله»

وقد تنوعت أدوارها من الكوميديا إلى التراجيديا واشتركت خلال مشوارها الفنى مع مجموعة مميزة من المخرجين الكبار، فقد قدمت مع المخرج عاطف الطيب «فيلم الهروب»، ومع المخرج الكبير يوسف شاهين فيلمى «إسكندرية-نيويورك» و «هى فوضى»، وفى التلفزيون اشتركت بعدد من المسلسلات المعروفة مثل «أرابيسك، رجل من زمن العولمة، زيزينيا الجزء الثانى».

فى بداية الحوار سألتها عن حكايتها مع صفصف؟

فقالت كلمنى المخرج محمد سامى وقالى لدى فكرة فى دماغى وأنا شايفها بوضوح، ومش شايف حد خالص غيرك يلعب الدور اللى شايفك فيه. دور أم محمد رمضان فى مسلسل ح اشتغل عليه.

وعلى الرغم من أن محمد سامى جارى فى نفس العمارة، لكن لم نعمل مع بعض من قبل، وكان عندى علامة استفهام، ليه الممثلين بينجحوا معاه؟ ويكونوا مختلفين ومتميزين فى أدوارهم.

وبصراحة فرحت وقلت له إن أنا متأكدة إن إحنا هنعمل حاجة حلوة مع بعض، وواثقة فى اختياراتك رغم أن محمد سامى لم يكن كتب العمل إنما كانت مجرد فكرة وقتها.. وبعد موافقتى الشفهية بدأ يكتب وفهمت الشخصية اللى ح العبها وهنا  تتوقف قليلا. قائلة:

«لم أخش أن ألعب دور الأم، لعبته زمان، وتخيل كنت أما لمحمود ياسين فى مسلسل «الأفيال» وكان عمرى وقتها 20 سنة فقط فما يهمنى فى الدور الشخصية المؤثرة بغض النظر عن النجومية».

 

ماذا عن تعاونك مع محمد رمضان؟

تعاونت مع محمد رمضان من قبل فى فيلم «آخر ديك فى مصر» ، وقد رأيته فى «جعفر العمدة» أكثر نضجاً وأصبح رصينا وهو فنان مجتهد جدا ويحافظ على كل التفاصيل، ويحب شغله جدا وعارف الناس «عايزه منه إيه» وكان يأتى إلى التصوير وهو مذاكر جيدًا، وهو بكل صراحة يمتلك مواصفات النجم اللى بيحب شغله، ويستمع لآراء من حوله بشكل جيد، محمد رمضان على السوشيال ميديا غير الحقيقة خالص. مؤكدة أنه يمتلك جماهيرية ساحقة وهو ناجح على كل المستويات والحمد لله حدث بينى وبينه كيمياء قوية.

ماذا عن التغيير فى شكل الشخصية؟  

احتاجت بعض «الكشكشات» فى وجهها ومكياجا معينا يجعلها تبدو أكبر سنا حتى تظهر بهذه الصورة التى جعلتنا ننجذب لشخصية صفصف.

ماذا عن علاقتك بابنك «جعفر» وتعاملك مع زوجاته الأربعة وكواليس العمل؟

الكواليس كانت عظيمة وكان كل الممثلين حابين بعض وقضينا مع بعض حوالى من 4 إلى 5 أشهر والكواليس كانت لطيفة وإلا مكناش هنستحمل نشتغل من 17 ل 18 ساعة فى اليوم وبصراحة تعبنا جدًا خلال تصوير المسلسل وكان فى استهلاك جسدى قوى لنا جميعا، والحمد لله مجهودنا جاء بفائدة، موضحة أن صاحب فكرة وجود صورة زوجى فى المسسلسل هو المخرج محمد سامي، قائلة: «الفكرة إن عبدالجواد جوزى كان عايش وموجود دائمًا معايا».

كيف ترى هالة الجيل الجديد من شباب التمثيل؟

معظمهم موهوب ومجتهد ولدينا الآن عشرات الفنانين منهم وأنصحهم باختيار العمل الجيد والأدوار التى تضيف لهم دون الاضطرار لقبول أدوار بسبب الاحتياج المادى أو ضغوط الحياة.

دوما تفضلين وصف فنانة عن نجمة هكذا أعرفك.. فلماذا ؟

 النجمة عمرها قصير. لكن الفنان هو الذى يستطيع العمل حتى آخر يوم فى عمره، دون أن يحصر نفسه فى دائرة النجومية فقط.

وكانت هالة صدقى قد تم تكريمها مؤخراً، من إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى دورته ال12، عرفانا لرحلتها الفنية الممتدة منذ الثمانينيات وحتى الآن، ولتميزها فى الأداء فى أدوارها المختلفة فى السينما من خلال عدة أدوار مع كبار المخرجين أمثال يوسف شاهين وعاطف الطيب ومجدى أحمد على.

 

ماذا عن مشاركتك مع آخرين فى مشروع تجارى ؟

نعم أقدمت على هذا المشروع التجارى مع آخرين حتى أستطيع أن أؤمن وأضمن مستقبل أولادى، فالحياة تحتاج لتأمينها حاضراً ومستقبلا.

لماذا لم تستثمرى فى الفن؟

سبق وان قمت بالإنتاج وأنتجت فيلماً وكانت خسارتى فادحة. لأن منتجى السينما يعرفون كيف يسوقون إنتاجاتهم وتوزيعها داخلياً وخارجياً إنما أنا لم تكن لدى الخبرة فى ذلك. ولذا خسرت فيه.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة