الأحد، 09 أبريل 2023 - 03:41 م

قبل أيام قليلة من اقتراب العيد، قد تحدث بعض الخلافات الزوجية نتيجة اختلاف في وجهات النظر سواء بسبب الضغوط الاقتصادية أو الأمور المتعلقة بالتنزه في العيد واختيار الأماكن المناسبة أو حتى بتحديد أيام زيارة الأقارب والأصدقاء، وغيرها من الأسباب التي تزيد من المشاكل والخلافات بين الزوجين.

تقول الدكتورة أسماء نبيل، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن الأعياد تعتبر فرصة عظيمة بين الأزواج لتجديد أواصر المحبة والتواصل بينهما وفضلا عن المشاركة والتواصل بين الأهل والأقارب، ومن الممكن أن تنشب الخلافات بين الزوجين والتي من الممكن أن نطلق عليها (خناقات موسمية) وقد لا تكون لتلك الخلافات بين الزوجين في فترة العيد سبب واضح، ومن الممكن أن نعتبر تلك الخلافات ظاهرة صحية ولكن بشرط أن لا تزيد عن حدها.

ا

الضغوط الاقتصادية

وأضافت نبيل، أنه بلا شك أن الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها الأسر في الوقت الراهن في ظل غلاء الأسعار والأزمات المعيشية، والحرص على توفير متطلبات العيد من نفقات أو ملابس أو هدايا، هي أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الخلافات بين الزوجين قبل العيد.

اقرأ ايضا:خبير تغذية ينصح بتناول أنواع من الأطعمة لتمنحك الطاقة طوال اليوم في رمضان

قضاء وقت الإجازة

وتابعت خبيرة الاستشاري الأسري، أنه قد تحدث الاختلافات بين الزوجين قبل العيد أيضاً، بسبب اختلاف رغبات كلا منهما في فكره قضاء وقت الإجازة.

الإهتمام بالزوجة

وأضافت نبيل، أنه قد يكون يكون سقف توقعات المرأة عاليا لدى المرأة في شعورها تجاه زوجها، وبالتأكيد أن الاهتمام يأتي على رأس الأولويات التي تطلبها المرأة من زوجها فلا بد أن يعبر الرجل عن حبه واهتمامه لزوجته.

طرق تفاديها

وشددت خبيرة الاستشاري الأسري خلال حديثها قائلة: «أهمس في أذن الزوجين أن يحرص كلا منهما على المدح وتقدير الآخر والبعد عن اللوم والانتقاد، فالكلمة الطيبه صدقة وعلى الزوجين أن يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات مثل (أنا احبك، شكراً)، ورغم أنها عبارات بسيطة، إلا أنها لها تأثير كبير وقوي على مزاجية الفرد، لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعاده بالتواجد سوياً بعيداً عن مسؤوليات وضغوط العمل».