الأحد، 09 أبريل 2023 - 09:01 م

فى ذاكرة الدنيا صورة لا تنسى.. دماء أطفال مدرسة بحر البقر على كراريس وشنط الدراسة شاهدة على غدر العدو الذى قصف فصولهم وبعثر كتبهم، ولم تشفع له براءتهم، بطولات لا تنتهى لمقاومة وصمود وتضحيات عبر الزمن لشعب مصر الذى وهب حياته دفاعا عن أرضه الطاهرة، تتواكب ذكرى عدوان مدرسة بحر البقر بمركز الحسينية محافظة الشرقية مع شهر رمضان، شهر الانتصارات، الذى قدم فيه جنود مصر أرواحهم ودماءهم دفاعا عن بلدهم، ذكريات النصر تتواصل وقصص البطولات لا تنتهى، فمنذ حرب أكتوبر الذى كان شاهدا على عبقرية الجندى المصرى، ونحن نواصل النصر، تارة ضد المحتل وأخرى ضد الإرهاب، لكن صمود الشعب وتماسك الجيش والشرطة وإصرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، صد شرور الإرهاب وقطع دابرهم وواجه زحفهم وكسر شوكة كل غاشم.

فى ذكرى استشهاد أطفال مدرسة بحر البقر، تأكد بالدليل أن حق شهداء مصر ودماءهم لم تذهب سدى.
تقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى، للشهداء لم يتوقف عند شهداء الإرهاب، بل وجه بفتح ملف شهداء مصر، والتنقيب فى سيرتهم العطرة وتخليد ذكراهم ونضالهم.. ونعم الوفاء والتقدير.

لم يكن أطفال مدرسة بحر البقر، الصورة الوحيدة الشاهدة على غدر العدو، بل امتلأت صفحات التاريخ بحكايات خالدة استحقت أن تجسدها الدراما.
الكتيبة ١٠١، جسدت صمود أبطالنا ضد الإرهاب، وشهدت على ذلك رمال سيناء.. معارك ضارية واجه فيها جنودنا هجوم الخونة وتصدوا وبذلوا أرواحهم.
الممر ، والاختيار ، والكتيبة ١٠١، عناوين لدراما واقعية وبطولات حقيقية استحقت تجسيدها على الشاشة للتوثيق وتخليد الأبطال.

فى ذكرى قيام العدو الصهيونى بقصف مدرسة بحر البقر الابتدائية، واستشهاد ٣٠ طفلا وطفلة، يستحق شهداء مدرسة بحر البقر أن نرى حكاياتهم وتضحياتهم وقصص أسرهم ومعاناتهم، على الشاشة بالتفصيل، وجدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أثبتت بالتجربة أننا نستطيع.
قصص البطولات تنتظر أن يعرفها الجميع لتبقى شاهدة على الصمود والتضحيات، وإذا كان شهر رمضان الكريم شاهدا على معظم هذه البطولات، فالأولى أن نستمتع ونفخر بمشاهدتها خلال الشهر الفضيل.