الأحد، 09 أبريل 2023 - 09:16 م

- الموجة الحارة التى أصابت مصر بالأمس أصابتنى وانخفض ضغطى ليسجل ٧٥ على ٥٥ فقمت بالاتصال بالطبيب المعالج الاستاذ الدكتور عمرو حسان الذى طلب منى عدم الخروج والالتزام فى البيت حتى لا تسوء حالتى وطلب منى الإكثار من شرب السوائل وعدم التوقف عنها.

- وفى الليل ساءت حالتى فاصطحبنى هانى خليل مسؤول العلاقات العامة معى فى المركز الإعلامى العربى إلى طوارئ مستشفى الصفا.
- الذى استمر معى حتى الخامسة صباحًا وهانى يتمتع بالنورانية والذكاء فأذكر له موقفًا عندما اكتشف إصابتى بجلطة بالمخ فى بدايتها وكنا وقتها فى مارينا ونقلنى إلى مستشفى العلمين.

-وعن طوارئ الصفا أذكر عندما طرقت بابهم استقبلنى الدكتور محمود عادل الذى اتصل على الفور بالأستاذ الدكتور عمرو حسان وأطلعه على حالتى وانتظر منه تعليمات فقد تكون له رؤية طبية باعتباره الطبيب المعالج.

- لذلك طلب الدكتور عمرو صورة دم كاملة وتقريرًا عن حالة انزيمات القلب وفى نفس اللحظة اتصل الدكتور محمود عادل بابنى الدكتور حسام غنيم الذى أطلعه بحكم الزمالة عن حالتى على اعتبار أن الدكتور حسام صديق الطوارئ وكثيرا ما يحتاجون إليه فى ساعات حرجة لإسعاف حالات النزيف المعوى.
- وفى الحال استسلمت للممرض عبد الله محمود والذى أخذ يفتش عن الوريد فى اليد اليمنى لتركيب «كالونة» ونجح فى تركيبها وفى الحال قام بتوصيل أنبوب محلول الملح واكتشفت الممرضة هند عبدالحميد أننى مصاب بكحة شديدة فنجحت فى إبعاد سرير الطوارئ من تحت جهاز التكييف المباشر حتى لا أصاب بانتكاسة «شوفتم الخدمة العلاجية المتميزة» وبعد ساعة ظهرت جميع التحاليل الطبية التى طلبها الدكتور عمرو «انزيمات القلب وصورة الدم» وكانت النتيجة عشرة على عشرة وارتفع الضغط إلى الرقم الطبيعى وسجل رقم١١٠على ٧٠.

- لذلك قررت من اليوم عدم تجنب شرب السوائل إطلاقا طالما هى التى تجعلنى أتواصل مع الحياة وأؤمن شرايين القلب من الجفاف.