الثلاثاء، 11 أبريل 2023 - 09:57 م

يذهب «وليد- تامر شلتوت» إلى «تاج- يسرا اللوزي» ويخبرها أن الدكتور إبراهيم بدأ الشك فيه بعد أن زعم «صابر- حمادة هلال» أنه يعرفه جيدًا وتغير سلوكه من وقتها معه ومع تاج، وأخبرها أيضًا أنه سيستمر في مساعدة الدكتور لتوصيل مقاطع الفيديو الخاص به عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأكبر عدد ممكن.

وفي الوقت ذاته، يذهب وليد إلى صابر ليحاول تشتيت تفكيره وإبعاد فكرة معرفتهم السابقة عن ذهنه، ولكن يزداد شك صابر فيه أكثر وأكثر ويتأكد أنه من قبيلة الجن بعدما طلب عماد منه أنه يعطيه فرصة للوقوف في صفه ليشرح له موقفه وتحديدًا في الظروف التي يمر صابر بها.

وتشهد الحلقة نشوب خلاف جديد بين صابر المداح وزوجته «رحاب – هبة مجدي» بسبب انشغاله وتفكيره دائما بالجن الذي شكك في نسب أبوته لطفله «عز»، وهو الأمر الذي يدفع رحاب لاتخاذ قرار الهروب من المنزل مرة أخرى، خوفا على حياة ابنها من زوجها صابر المداح وتفكيره الدائم في قتله والتخلص منه. 

وعندما يتجه صابر المداح إلى خلوته تظهر له فى الرؤية «تاج – يسرا اللوزي»، وتمسك بيده بعدها تتحول تاج إلى الجنية «هند بنت الأحمر - لوسي»، وتهدده بأنها لن تتركه في حاله، بعدها يظهر له والده الراحل «الشيخ سلام – أحمد بدير»، وينصحه قائلا: «خلي بالك من طريقك مليان حفر ومطبات.. شوف بقلبك مش بعينك»، بعدها يختفي والده وينتقل صابر إلى المغارة المسحورة ويظهر له «الجن العاشق».

وتنتهي أحداث الحلقة بوصول «حسن – خالد سرحان» إلى المنزل المهجور الذي تتواجد فيه المقبرة الفرعونية، ويتفاجئ بأن «عبد الرازق - صبحي خليل» و«عمار» و«أيمن» قاموا باستدراج «توفيق العبيط» إلى المنزل المهجور، لقتله وتقديم دمه كقربان لحراس المقبرة التي عثروا عليها، ويقوم بتسريح «توفيق العبيط» خارج المنزل، ويدخل في مشاجرة معهم ويقوموا بمهاجمته ويفكرون في قتله وأثناء المشاجرة ويقوم «أيمن – مساعد هايم» بقتل «عمار» بالخطأ بدلا من حسن المداح. 

مسلسل «المداح» الجزء الثالث من بطولة حمادة هلال وهبة مجدي ويسرا اللوزي ومحمد عز وعصام السقا ودنيا عبد العزيز وحنان سليمان وهلا السعيد وعفاف رشاد وخالد سرحان ومحمود عامر وبسمة ماهر وتامر شلتوت وسلمى أبو ضيف ورانيا فريد شوقي ومحمد مهران ولوسي وعبد العزيز مخيون وأحمد ماهر وصبحي خليل وأحمد كشك، إنتاج شركة سكرمو ميديا- إسلام المرسي، من تأليف وليد أبو المجد وأمين جمال وشريف يسري ومن إخراج أحمد سمير فرج.