الأبنودي
الأبنودي


«الأبنودي والعندليب» يبكيان.. ولقاء الزعيم في الطفولة

حماده لملوم

الأربعاء، 12 أبريل 2023 - 08:09 م

الأبنودى ذلك الصعيدى المتسامح مع الحياة الي حد الإستسلام والمقاتل العنيد لظروفها الي حد الخروج من ضيق القرية الي براح المدينة ابن فاطمة قنديل الذى ابهرته المذيعة نهال كمال عندما زارته في الصعيد ولم يكن موجوداً وقتها وقد التقت بالحاجة فاطمة والدة عبد الرحمن الأبنودى وأعجبت بها وبعد عودته الي المنزل قالت له اجوزها يا واد يا عبدالرحمن دي حلوة وكويسة وسوف تكون ام اولادك وقد حدث ما تمنته فاطمة قنديل وتزوج من المذيعة نهال كمال وانجب منها بنتان هما ايه ونور.

عبد الرحمن الأبنودي هو من مواليد الحادى عشر من أبريل عام 1938 من قرية أبنود محافظة قنا ،ووالده هو الشيخ محمود الأبنودي الذى كان يعمل مأذوناً شرعياً ، وانتقل إلى مدينة قنا حيث كان يستمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثّر بها الأبنودى.

الأبنودى هو مزيج بين الصراحة الشديدة والغموض الجميل، بين الفن والفلسفة، بين غاية التعقيد وقمة البساطة، بين مكر الفلاح وشهامة الصعيدي، بين ثقافة المفكرين وطيبة البسطاء.. هو السهل الممتنع، الذي ظن البعض وبعض الظن إثم أن تقليده سهل وتكراره ممكن.

الأبنودى وعبد الحليم يبكيان:

حانت اللحظة وأطل عبد الناصر بوجه منطفئ يشابه وجه الحياة , جمال عبد الناصر فرعون الأمة كيف له متهدل الملامح مهزوم العينين , كيف له ان يتنحى عن السلطة فوقتها بكيت انا وعبدالحليم حافظ وكنا جميعاً اعيننا تزف دماً شديداً وكان بكاء من القلب مزق احشاءنا وقال حليم ح نعمل ايه يا اخواننا فرد عليه شخص ولست انا, وقال نروح ونمنعه من التنحي دى تبقي كارثة جديدة يعملها ويمشي وهو يبقي فى سلام.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة