قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية البابا تواضروس الثاني، إن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس محمد مرسي يثير علامات استفهام كثيرة. وأكد إن عدد الأقباط في مصر لا يقل عن 15% من تعداد السكان، وأن الإعلان عن تعداد الأقباط يساهم في خطط التنمية بمصر. وأشار البابا، إلى إن اللجوء الديني وهجرة الأقباط، تعد رسالة خطيرة للمجتمع وللدولة، وإن من يقرر الهجرة للخارج هم "وش القفص"، أي الطبقة المتعلمة ورجال الأعمال، مما يتسبب في خسائر للوطن، موضحاً أن حالات الخوف والقلق تدفع الأقباط  للهجرة إلي الخارج. وأوضح أن صورة مصر قد شوهت وجرحت بالخارج بعد الاعتداء على الكاتدرائية، مؤكداً إن أحداث العنف بالكاتدرائية أثرت بالسلب على السياحة . وتابع - خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة الفضائية- إن اتهام الأقباط بالاستقواء بالخارج كلام فارغ، مؤكداً إن الكنيسة تستقوي بالله. وأوضح أن لقاءه بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بعد أحداث الكاتدرائية كان أشبه بمصالحة بينهم، وأنه وعده بالكشف عن المتهمين في أقرب وقت، مؤكداً أن سوء التقدير الأمني كان الغالب على أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية .