السبت، 15 أبريل 2023 - 09:50 م

المرضى: نشكر جمعية مصطفى وعلى أمين على المساهمة فى تخفيف آلامنا 

لا تزال مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية تقدم الدعم الكامل لمجال الصحة باعتبارها تاجا فوق الرءوس ولا تعوض بثمن، فتسير على عدة طرق لمحاولة تقديم كافة أوجه الاستفادة للجميع على أرض مصرنا الحبيبة الأول تقديم مساعدات فردية لذوى الهمم بتقديم كراسى متحركة لهم من خلال «أسبوع الشفاء»، وأخرى بإقامه قوافل طبية تجوب المحافظات المترامية الأطراف والأكثر احتياجا للخدمات الطبية وثالثة من خلال  باب «يوم المستشفيات» بتقديم خدمات  لتطوير وإعادة هيكلة المستشفيات التى عفى عليها الزمن وتحتاج لإعادة بناء وتطوير الأجهزة الطبية بها لتتمكن من خدمة آلاف المرضى من سكان المدينة التى بها ، هنا الحياة بدأت دعوة بالنبض من جديد فى مستشفى منشية البكرى بجسر السويس والذى يزوره الآلاف من المواطنين من المرضى ، لذا قررت جمعية «ليلة القدر» بمؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية برئاسة صفية مصطفى أمين رئيس مجلس أمناء المؤسسة وصفاء نوار مدير تحرير الأخبار ومدير المشروعات بليلة القدر مساعدتهم بتخصيص مبلغ ٧٧٠ ألف جنيه لشراء جهاز منظار قنوات مرارية لتوفير أفضل خدمة طبية وعلاجية للمرضى لتشخيص وفحص وعلاج المشكلات الصحية التى تصيب المرارة مثل الحصوات المرارية، وعلاج انسداد القناة الصفراوية والبنكرياسية وغيرها.

بين أرجاء المستشفى العام  ملاذ البسطاء لتلقى العلاج والتى لا تسمع فيها سوى أصوات الآنين والألم ، وآخر يمشى يتوكل على عكازه بحركات وئيدة من الآلام وهناك أخرى تصرخ من ألالم يكاد يفتك بها ، وأصوات ملائكة الرحمة  تتعالى هنا وهناك لسرعة نجدة مريض أخر وكأن الدنيا رأسا على عقب، وعلى جانب أخر نجد أخرين يعملون على قدم وساق لتركيب جهاز منظار قنوات مرارية  بالمستشفى والذى طال انتظاره لشهور طويلة ، لعدم قدرة المستشفى على توفيره بسبب ارتفاع سعره والذى يصل إلى ٧٧٠ ألف جنيها ، الا أن باب «أسبوع الشفا» تمكن من إهدائه لمستشفى منشية البكرى العام  لتتمكن من مواصلة رسالتها السامية فى علاج  المرضى وإنقاذ روح انسان من الألم والوجع الذى يفتك به ليل نهار وهو لاحول له ولا قوة ولا يستطيع طرق أبواب المستشفيات الخاصة ذات الأسعار الحارقة للنفوس قبل «الفلوس والجيوب» فى ثوان معدودة، هنا الفرحة عمت فى النفوس ما بين المرضى والممرضين والأطباء  الذين  امتلأت أعينهم  بطبيعة الحال بالحماس والسعادة لتمكينهم أخيرا من مساعدة  المرضى بسهولة إجراء الكشف وإجراء عمليات المناظير لمن هم من محدودة الدخل  من المرضى ، وذلك دون الأسف والحزن أو قضم الشفاه لعدم تمكنهم من مساعدته لعدم توافر جهاز منظار القنوات المرارية  والذى يصل سعر جلسات استخدامه بآلاف الجنيهات  تبدأ من ١٥٠٠ جنيه وحتى ١٧ ألف جنيه على حسب طبيعة الحالة ، وأوضح د . عصام جاد الله مدير المستشفى خلال حفل تركيب الجهاز  بأن أهميته  تأتى فى  سهولة الكشف والتشخيص بها ،

كما أنها آمنة تماماً بشكل كبير ولا تسبب فى حدوث أى آثار جانبية أو آلام ، حيث لا يشعر المريض بأى آلام على الإطلاق أثناء هذه العملية، وأشار بأنه  يتم توّسعة القناة المرارية فى حالة وجود حصوات بها ، ثم العمل على إزالة هذه الحصوات بسهولة من خلال تفتيتها، ثم العمل على تنظيف القناة المرارية ، كما لا تخضع إلى إجراء شق جراحى كما هو الحال فى التدخل الجراحى ، كما تساعد على علاج حالات انسداد القنوات المرارية ، واشار د.جاد الله  بأن  منظار القنوات المرارية  يستخدم فى علاج الحصوات  بدلا من التدخل الجراحى فهو يفيد فى معرفة سبب الانسداد مع المساعدة فى علاج حالات الانسداد بإدخال المنظار عن طريق الفم إلى الاثنى عشر مباشرة ونظرا لوجود عدسة كاميرا جانبية يتيح للطبيب مدى اكتشاف الانسداد ومعرفة سببه فى نهاية القناة المرارية ثم يتم تدكيك سلك دقيق جدا داخل القناة المرارية مع وضع كانولا على السلك لحقن صبغة تملأ القناة المرارية بالكامل.

وأضاف بأنه  يساعد فى الكشف عن حالة الانسداد وسببه وبعد ذلك تتم مرحلة العلاج فإذا كانت حصوة لابد من توسعة فتحة القناة المرارية بقدر الإمكان ثم العمل  على إزالة هذه الحصوة فى إن كانت صغيرة عن طريق بلونة استخراج حصوات أما فى حالة إذا كانت حصوة كبيرة من الاستحالة استخراجها من الفتحة التى تم توسعتها نقوم بالعمل على تفتيت الحصوة ثم يتم سحبها والعمل على تنظيف القناة المرارية، وأكدت صفية مصطفى أمين رئيس مجلس الأمناء بأن رسالة المؤسسة حتى دعم المستشفيات المجانية والتى تخدم أكبر قاعدة من المواطنين البسطاء ، لذا دائما ما تحتاج المؤسسة لدعم مالى من أهالى الخير لضمان وصول الخير لمستحقيه من المرضى ، وأضافت صفاء نوار مدير المشروع ومدير تحرير الأخبار بأن المؤسسة تولى اهتماما كبيرا  بمجال الصحة  سواء على المستوى الفردى او الجمعى لتحقيق  أكبر استفادة من المستحقين من المرضى ، وأضافت بأن هناك المزيد من راغبى الخير من يدعمون المؤسسة وقالت « أتمنى مواصلة هذ الدعم  لان دائرة الخير تعود علينا جميعا.

 وأشارت إلى أن تخفيف آلام المرضى هو أعظم ثواب يحققه كل فرد فى المجتمع واغلى الهدايا.