وزير الأوقاف
وزير الأوقاف


«جمعة»: دار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية بمثابة التدوين الثالث لكتاب الله

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 16 أبريل 2023 - 11:39 م

قال د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أئمة المساجد أدوا منذ بداية شهر رمضان وحتى الآن جهدًا كبيرًا ومضاعفًا، وأداءً متميزًا ومشرفًا انعكس تأثيره راحة وطمأنينة فى نفوس رواد المساجد، وأؤكد على ضرورة تجديد النية لله (عز وجل)، وأن الواجب الأول على الأئمة بعد أداء الفرائض هو الواجب الدعوى.

اقرأ أيضا: وزير الأوقاف: نشكر الرئيس على دعمه المستمر للفكر الوسطي وعمارة بيوت الله

وتابع "جمعة" خلال حواره مع «الأخبار»، أنه قد عادت المساجد بحمد الله سبحانه بكامل نشاطها وبصورة غير مسبوقة، مع ضرورة تجديد النية واحتساب الجهد فى هذه الأيام المتبقية عند الله «عز وجل»، وإذا كنا نقول للناس: «يا باغى الخير أقبل!» فلن تُؤتى تأثيرها ما لم نكن نحن كذلك، فالإمام يُقدم دعوته مُحتسبًا أجرها عند الله «عز وجل» ويناله منها الخير الكثير فى الدنيا والآخرة، ولن يُؤثر الإمام فى الناس التأثير المطلوب ما لم يُجدد النية بدعوته لله (عز وجل).

وأشار إلى أن سهر العاملين بالأوقاف من القيادات الوطنية المخلصة والعمل على تهيئة المسجد لصلاة القيام لا يقل أجرًا عن صلاة القيام نفسها، وتهيئة المساجد للمتهجدين والمعتكفين لا يقل أجرًا عن ثواب التهجد والاعتكاف، مع ضرورة بذل أقصى جهد للإشراف على المساجد حتى يخرج العمل بأفضل صورة تُرضى الله (عز وجل).

وذكر وزير الأوقاف، أتقدم بجزيل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على ما قام به من جهد، وتفضله بافتتاح مسجد مصر والذى يُعد مفخرةً عظيمةً فى عمارة المساجد فى عصرنا الحديث، وكذلك مركز مصر الثقافى ودار القرآن الكريم التى لا نظير لها ولا مثيل لها فى العالم، وأدعو المصريين جميعًا بل كل المسلمين لزيارة هذا المسجد وهذه الدار، والتى هى بمثابة التدوين أو الكتابة الثالثة للقرآن الكريم، فبعد كتابة القرآن الكريم فى عهد سيدنا أبى بكر الصديق «رضى الله عنه» فى الكتابة الأولى وفى عهد سيدنا عثمان بن عفان «رضى الله عنه» فى الكتابة الثانية، يأتى هذا التدوين العظيم بأن يُدون القرآن الكريم على لوحات رخامية مضبوطًا بالشكل والنقط، وكأنه صورة فوتوغرافية من صفحات المصحف الشريف فى ثلاثين قاعة مباركة وبكل قاعة جزء من القرآن الكريم، فضلًا عن سماع القرآن الكريم بأصوات كبار القراء وتفسيره ولغاته وترجماته، فهذا عمل غير مسبوق فى خدمة القرآن وخدمة الإسلام، نسأل الله أن يجزى الرئيس وكل من فكر أو أسهم بجهد فى بناء مصرنا العزيزة كل خير.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة