الأربعاء، 19 أبريل 2023 - 06:12 م

عشرة أعوام على بداية حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى لاتقاس بحساب طموحاتنا اليوم التى زادت معه والتى نرجو الله ان يهبه الصحة والقدرة ليحقق لمصر ما نتمناه وما يتمناه هو، ولكن للانصاف تقاس بحجم التركة الثقيلة التى تسلمها واستطاع بالرغم من كل الصعوبات تحقيق الاقلاع الآمن والتقدم فى كافة المجالات فى معركة حقيقية من أجل الرخاء والاستقرار.

على صعيد علاقات مصر الخارجية، استطاع الرئيس ان يحفظ استقلال  القرار المصرى ويتجنب سياسة الاحلاف. والدبلوماسية المصرية التى تجنبت الصدام تجنبت أيضا الانحياز واضعة فى اعتبارها مصالح مصر أولا ومصالح الأمة العربية ثانيا. لم تتقوقع مصر أو تتخلى عن دورها العربى وكانت حاضرة دائما فى الملفات العربية الملتهبة والملفات الدولية.

اقتصاديا اطمأن المجتمع الدولى إلى استقرار الأوضاع فى مصر لأن الدول والمنظمات الدولية العالمية لاتقدم الصدقات وانما تتعامل مع اقتصاد جيد ومطمئن إلى قدرة البلاد على الوفاء بالتزاماتها.

فى نفس الوقت مصر قد خرجت من الحرب ضد الارهاب والتطرف وتوابعهما، كانت مهمة عاجلة وتحديا دخلته وخرجت منه وسارت فيه بنجاح. كما وصلنا اليوم إلى انه لم يعد يوجد عشوائيات تمثل أى خطورة على ابنائنا واخوتنا على أرض مصر ولم تكن المرافق الاخرى أحسن حالا، وبناء الاستثمارات دون حل هذه المعضلة، فى مجال البنية التحتية والطرق معركة أخرى لايتذكرها من يسألون اليوم عن انجازات السنوات العشر فقد تم رصف الآلاف من الكيلو مترات بتكاليف تعدت المليارات من الجنيهات خلاف الكبارى والانفاق ومترو الانفاق والقطار الكهربائى والمونوريل السريع الذى يربط شرق البلاد بغربها ووسطها وشمالها والمدن الجديدة والمجمعات الصناعية المتنوعة والمنتشرة على كل أرض مصر وتضاعف الطاقة الكهربائية والربط الكهربائى مع الدول العربية والافريقية واوروبا واكتشافات الغاز الطبيعى الضخمة ولاننسى ما أضيف إلى شبكة الرى المصرية وتحديثها والاضافات الضخمة من الاراضى الزراعية.

المزيد قادم لتحقيق الحياة الكريمة لكل مصرى.