الجمعة، 21 أبريل 2023 - 02:25 م

بعد سنوات من المحاولات للحصول على فرصة فنية مميزة، تألقت شيري أشرف هذا العام من خلال مسلسل “حضرة العمدة” مع روبي، الذي تصفه بأنه بدايتها الحقيقية في مجال الفن.. في السطور التالية تتحدث شيري عن تجربتها مع “حضرة العمدة” وكواليس عملها مع المخرج عادل أديب والفنانة روبي.

◄ في البداية.. كيف كانت ردود الأفعال على مسلسل “حضرة العمدة”؟

كلها إيجابية ورائعة، لكنها مرعبة أيضا، يكفي أننا أصبحنا جميعا أمام مسئولية كبيرة بعد هذا العمل الناجح، لكننا أيضا سعداء بتفاعل الناس مع القضايا المطروحة بالعمل، والتي قدمها المؤلف والكاتب الكبير إبراهيم عيسى بشكل رائع. 

◄ كيف تم اختيارك لدور “صفية”؟

عن طريق مدرب التمثيل، أحمد مبارك، الذي رشحني للمخرج عادل أديب، ومبارك كان المدرب الخاص بالمتسابقين في برنامج “الدوم”، وكان مؤمن بموهبتي، وللعلم فأنا شاركت في الكثير من اختبارات الكاميرا منذ عام 2016، وأغلبها لم أوفق بها، لكن كان لدي يقين بأن الفرصة قادمة لا محالة، وعندما حدثني مبارك عن “حضرة العمدة” لم أتردد لحظة. 

◄ كيف قمت بتحضير لشخصية “صفية حامد” بالمسلسل؟ 

الشخصية تطلبت مني وقت طويل للتحضير، لأنها بعيدة عني تماما، لكن أحمد مبارك بذل مجهودا كبيرا معي يوميا في مذاكرة أبعاد الشخصية والعمل على تنظيم تصرفاتي وانفعالاتي وطريقة التعامل بيني وبين أبطال المسلسل، حتى تمكنت من تقديم دور “صفية”. 

◄ كيف كان تعاونك مع روبي وبسمة؟

روبي مريحة في التعامل، وممثلة مجتهدة، ومن يقف أمامها يتعلم منها، لأنها تريد الجميع أن يظهر في المشهد في أفضل صورة، وروبي قللت توتري، وشعرت مع الوقت بسببها أنني بين أفراد أسرتي.. أما بسمة، فكان يوجد بيننا “كيميا” فنية، وهي في غاية التواضع، وكانت تشجعني في “البروفة”، لذلك ظهرت مشاهدنا جيدة على الشاشة.

◄ ما أكثر مشهد أثر بك أثناء التصوير؟ 

المشهد الذي دخلت فيه بيت روبي وكانت توجهني عبر التليفون للتحرك بين الغرف حتى الوصول للمكتب حيث كانت تحضر لي مفاجأة، والتي كانت مذكراتها الشخصية، وأبلغتني أن أقوم بقراءتها في غيابها، وهذا أمر كان عظيم بالنسبة لـ”صفية”،  وشجعها على تطوير حياتها. 

◄ هل يوجد تشابه بينك وبين “صفية”؟

“صفية” بها الكثير من صفاتي، لكن مع اختلاف المكان والزمان والمواقف.

◄ كيف كان التعاون مع المخرج عادل أديب؟ 

أديب من أهم المخرجين في مصر، ومن أرقى وأذكى من تعاملت معهم فنيا، وهو ساعدني على تقديم الدور دون توتر أو عصبية، فهو صبور ومتفهم وراقي، وأحببت العمل معه، وأتمنى تكرار هذه التجربة مرة أخرى.