أحمد عبد الوهاب
أحمد عبد الوهاب


أحمد عبد الوهاب: يسرا حققت حلمي القديم

أخبار النجوم

الجمعة، 21 أبريل 2023 - 02:25 م

■ هيام فرج الله

يمتلك الفنان الشاب أحمد عبد الوهاب عدة مواهب فنية، ما لفت إليه الأنظار بشدة، فبالرغم من موهبته التمثيلية الواعدة التى ظهرت فى الموسم الرمضانى الحالى من خلال مسلسل “1000 حمد الله ع السلامة”، إلا أن موهبته كمؤلف كانت هى سهم الإنطلاق إلى عالم الفن حيث قدم عدة أعمال منها مسلسل “البيت بيتي” ومسرحية “أنستونا” التى شارك فيها كممثل أيضًا.. يتحدث أحمد عبد الوهاب في السطور التالية عن مواهبه و خطوات نجاحه و كواليس أعماله.

◄ فى البداية كيف  تم ترشيحك للمشاركة فى مسلسل “١٠٠٠ حمدلله ع السلامة” ؟
بالتأكيد مشاركتى فى هذا العمل هو شرف كبير، و كنت سعيد عندما تم اختياري من خلال المخرج المنفذ للعمل سيف الشواربى بعدما شاهدنى فى عرض “أنستونا” لدنيا سمير غانم، و كانت المسرحية أيضا من تأليفى، و أخبرني أنه رأى في شخصية “حسام” ضابط الشرطة وتحدث مع مخرج العمل عمرو صلاح ليحضر العرض و يشاهدني أثناء وقوفى على خشبة المسرح و تحدث عنى أيضًا مع الفنانة القديرة يسرا

◄ و كيف كانت استعداداتك للشخصية ؟
فى بداية التحضيرات للعمل كنت متحمس جدًا و فى الوقت نفسه كنت أشعر بالتوتر من فكرة الوقوف أمام ممثلة قديرة بحجم يسرا، وبالرغم من أنها تعتبر فرصة كبيرة، إلا أنه كان تحدى كبير بالنسبة لى و خاصة أن ٩٠٪ من المشاهد الخاصة بى  كانت تجمعنى بها، فكنت أتمنى  أن أظهر بنفس توقعاتها كما كنت فى العرض المسرحي، و فى الوقت نفسه أن اكون على قدر المسؤولية التى جعلت سيف الشواربى يقوم بترشيحى، و بالتالى هذا تطلب منى دراسة الشخصية و تحليلها حتى أقدم كوميديا الموقف بشكل غير مبتذل و فى الوقت نفسه أحافظ على وقار وهيبة الضابط “حسام”. 

◄ ما هى أكثر الصعوبات التى واجهتك أثناء التحضيرات ؟
الفكرة فى الشخصية التى أقدمها هى شخصية حاسمة لأقصى درجة، ولكن ضمن عمل كوميدي فى الأساس و هو شئ يحتاج للموازنة، فطوال الأحداث كنت ما بين التعاطف مع “دكتورة سميحة” وأسرتها وهى الشخصية التى تقدمها يسرا، ومتعاطف مع الظروف و ما حدث لهم و أريد الوقوف بجانبهم و تقديم المساعدة، وفى الوقت نفسه لم أكن متقبلًا لطريقة سميحة و”زنها” طوال الوقت وعصبيتها و نفس الوقت تعلقى بإبنتها.

اقرأ أيضًا | مايان السيد تتعرض للعنف في "1000 حمد الله ع السلامة"

◄ ماذا عن كواليس المسلسل خاصة أنه أول عمل لك مع يسرا، فكيف كان تعاملها أثناء الكواليس؟
بالنسبة لى الوقوف أمام يسرا كان حلم كنت أتمني تحقيقه منذ تقديمها لمسلسل “أين قلبى”، وأن تأتى الفرصة و تتحقق بالفعل هذا شرف لى، و وجدت معها أحلى كواليس للعمل، فهى مُشجعة و مُحبة للشباب ولا تبخل على أحد بتقديم النصائح و حل المشكلات ولفت النظر لتقديم أداء أفضل، ودائمًا ما تردد جملة “إحنا كلنا أصحاب واخوات”، وهذا خلق روح الأسرة بيننا، وهي سبب كبير فى أن تظهر شخصية “حسام” بهذا الأداء لأنها تحدثت معى وأعطتنى ثقة كبيرة فى نفسي، وعندما كنت أضيف رأيى فى أي مشهد او أثناء الحوار كانت تشجعنى و تبدي إعجابها، وهذا ما جعلنى أنطلق بطاقة حب ودعم كبيرة لأظهر أفضل ما لدى.

◄ وكيف كان التعامل مع فريق عمل المسلسل ؟ 
فريق عمل هذا المسلسل بالتحديد هو الأجمل خاصة أننا جميعا متقاربين فى العمر، هذا ما جعل بيننا كيمياء و تفاهم  وحتى من كان بعيد عننا فى العمر كان يشاركنا نفس روح المرح والتعاون سواء كان مايان أو آدم الشرقاوى أو شيماء سيف و محمد ثروت، و فكرة التصوير فى رمضان و الإفطار سويًا جعلت بيننا ألفة كبيرة وحتى الممثلين الذين لم تجمع بيننا مشاهد كانت علاقتنا جميعا جيدة. 

◄ وماذا تمثل لك تجربة الكتابة ؟ 
أنا فى الأساس ممثل، لكنى اتجهت لفكرة الكتابة لأنني أحبها جدًا، وأشعر أننى من خلالها أستطيع التعبير عن وجهة نظرى ومشاعرى بشكل كبير على عكس التمثيل، فالكاتب لديه الحرية أكثر من الممثل، و لكن التمثيل بالنسبة لى هو الحلم القديم الذي لا أستطيع نسيانه و متعلق به، فأنا متعلق بالتمثيل والكتابة سويًا، ولكنني أريد فصل الكتابة عن التمثيل، فإذا كنت كتبت عمل لا أتمني التمثيل فيه، والعكس كذلك، إذا كنت أشارك بالتمثيل في عمل لا لأريد أن أكون أنا من يكتبه، كل هواية مستقلة بذاتها، وأتمني تحقيق هذا التوازن. 

◄ وماذا عن الجزء الثانى من “البيت بيتي” ؟ 
انتهينا من كتابة الجزء الثانى من المسلسل بالفعل، وحاليًا فى فترة التحضيرات والجلوس مع مهندس الديكور والمخرج الأستاذ خالد مرعى، ونقوم بالتنسيق مع الممثلين و من المفترض بدء التصوير بعد عيد الفطر مباشرة ان شاء الله.  

◄ ماذا أضاف لك مشاركتك فى مسرحية “أنستونا” وكيف كانت كواليسها؟ 
فى الحقيقة أعتبر أن هذه المسرحية هي “وش السعد” على، ودنيا سمير غانم هى تميمة الحظ بالنسبة لى ولها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصلت إليه، فقمنا بكتابة المسرحية مع صديقي كريم سامي، ومن خلال جلسات القراءة هي من اقترحت أن نشارك بالتمثيل فى العرض، ورأت أننا نصلح ممثلين، ومن هنا كانت الإنطلاقة و الترشيح جاء من خلالها، وأيضًا المخرج خالد جلال له فضل كبير فى ذلك، فأنا تلميذه فى الأساس، عملى فى هذه المسرحية أعطانى طاقة نور ودفعة كبيرة، ومنها انطلقت إلى بداية طريق النجاح.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة