الجمعة، 21 أبريل 2023 - 04:35 م

■ بقلم: فتحي سند

◄ يفترض.. أن يكون بنو البشر «المعتدلون».. قد خرجوا من شهر 
رمضان الكريم وهم احسن حالا.. سلوكيا واخلاقيا.. نقاء وصفاء.. سماحة ومحبة.. أما إذا.. وقفوا مكانهم» مش فارق معاهم «فهذا يعنى انهم لن يتخلصوا من «كلاكيعهم» التى تمثل الخطر على كل «اللى حواليهم»!.

◄ أخطر.. مايمكن أن تقول مالا تفعل.. أو.. تفعل غير ماتقول.. وقمة «العبط» إن تظن فيمن تحدثهم او تخاطبهم.. أنهم مثلك.. أغبياء.

◄ من الممكن أن تجامل بكلمة.. والكلمة «الحلوة».. صدقة عندما تكون فى محلها.. ولكن عندما «تحلو الكلمة» اكثر من اللازم.. وتتحول تدريجيا إلى «قرع» ثم إلى سباق للنفاق.. فهذه هى قلة القيمة.. وإهدار للكرامة!.

◄ مايجرى فى الوسط الرياضى.. يدعو إلى الدهشة والاستغراب لانه جديد على مجتمع يعرف تماما معنى كلمة «عيب» ولكن هناك دائما من يفهمون بجهل.. ويروجون «بهبل» أن الدنيا تغيرت وان من يرفض لغة العصر  «المجليط» ماهو إلا» دقة قديمة.. إلى هذه الدرجة بلغت  «الكلاكيع» مداها.. ويحتاج المصابون بها إلى  علاج نفسى عصبى» نظمى.. رسمى»!.

◄ اى مشاكل أو ازمات تواجه الرياضة.. يسهل حلها لأنه لاتوجد مشكلة.. ليس لها حل.. فقط.. مجرد دراسة ميدانية على أرض الواقع..دون «فذلكة» نظرية.. إلى جوار حسم فى تطبيق اللوائح والقوانين.. كله حيبقى تمام. خاصة أنه قام على هذا العمل «رجالة شجعان» أصحاب قرار.. أما الأصعب فهو.. فى كيفية فك طلاسم مدارس «الكلكعة النموذجية» التى أصبحت تنتشر بغزارة  تحت عنوان ..«ادينى.. تلاقينى»!.

◄ لايمكن.. أن تقام الرياضة بمختلف أشكالها وألوانها على الأهلي والزمالك فقط.. ومن الخطأ الكبير ان يتم ترسيخ  عبارة أن القطبين هما جناحا الرياضة فى مصر المحروسة.. إطلاقا «ابسيليوتلى».. على رأى اللمبي.. لأن كل الميداليات العالمية والاوليمبية.. مثلا.. ليس للأهلى والزمالك علاقة بها.. وهذا ليس موضوعنا.. وإنما موضوعنا.. هو.. أن يعاد رسم خريطة الرياضة «صح» لأن الرياضة ليست كرة قدم فقط.. تصرف كتير.. وتحقق قليل.. وتكهرب الأجواء وتفجر المشاكل.. بأى لاعب..حتى لو كان «نص لبة.. مكلكع».. ولامؤاخذة .