عباس فارس
عباس فارس


في ذكري ميلادعباس فارس .. حكاية سيدتان اعتنق الإسلام بسببه

حنان الصاوي

السبت، 22 أبريل 2023 - 01:49 م

يوافق اليوم السبت 22 أبريل، ذكري ميلاد الفنان عباس فارس، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1902، ورحل عن عالمنا في 13 فبراير 1978، عن عمر يناهز 75 عامًا. 

مسيرة عباس فارس 
اشتهر عباس فارس، بصوته الأجش وملامح صارمة حادة وأدوار جمعت بين التاريخى والاجتماعى والكوميدى والتراجيدى الذي ميزه عن غيره من فناني جيله انه الفنان الراحل عباس فارس الذي ولد بالقاهرة في حي المغربلين. 

اشترك عباس فارس، في فرقة جورج ابيض وعمره 15 عاما حتي انه جسد شخصية هاملت وعطيل وهو فى هذه السن الصغيرة لينتقل بعد ذلك الي فرقة الريحاني حيث تنقل منها الى المجال السينمائي حتي أصبح القاسم المشترك في الأعمال السينمائية في فترة الثلاثينيات الي الستينات من القرن الماضي حيث كانت بدايته في المجال السينمائي عام 1929 من خلال اشتراكه في فيلم ( بنت الليل كما شارك في العديد من الأعمال التاريخية والدينية منها فيلم واسلاماه والعزيمة والبؤساء والعيش والملح ليلة غرام.

حياة عباس فارس

اعتنق الصوفية في شبابه المبكر وكان متدينا وفي بداية حياته سافر إلى العاصمة البريطانية ومكث بها 6 اشهر تعرف هناك علي فتاة انجليزية اعجب بها وهام بجمالها وبادلته هي ايضا نفس المشاعر وعندما صارحها بحبه وبرغبته في الزواج بها وافقت فورا الا انه اشترط عليها ان تعتنق الاسلام اولا فوافقت علي شرطه واعتنقت الاسلام وعاد بها إلى مصر وأخذ يعلمها اصول ومبادئ الإسلام حيث وجد منها تجاوبا وتواصلا كبيرين وعاش معها في سعادة واستقرار وأنجبت له ابنه جمال فارس ولكنها رحلت بعد رحلة مع المرض.

حزن عليها كثيرا وشعر ان الحياة اصبحت كئيبة مظلمة حتي تزوج من شقيقتها الانجليزية ليقوم باقناعها باعتناق الإسلام ومواقفه أيضا وتظل معه يعلمها كل اصول الاسلام وأنجبت له ابنه الثاني( اسلام )وظلت معه في رحلة زوجية سادها الاستقرار والتقدير الي ان رحل الفنان عباس فارس في شهر فبراير عام 1978. 

الفنان عباس فارس

وعرف الفنان عباس فارس بتدينه الشديد ، حيث كان يقضى أغلب نهار رمضان مع أتباع الطرق الصوفية الذين كان يلتقى بهم فى أحد المساجد المنزوية ، وكان يخطب فى الناس ليحثهم على التدين والعمل بتعاليم الدين والبعد عن الفحشاء والمنكر.

وقضى الفنان الكبير  آخر 5 سنوات فى حياته زاهداً متصوفاً  يتجول بين المقاهى والنوادى يدعو لصحيح الدين الإسلامى ولا يترك المصحف من يديه، حتى  رحل وحيدًا فى منزله بالعباسية فى 13 فبراير عام 1978  .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة