الإثنين، 24 أبريل 2023 - 08:25 م

بيراميدز فريق ''محير'' مثل الزمالك.. ''أولاد عم''.. فوجئت وصدمت من تعادل بيراميدز مع مارومو وبالعافية وطلوع الروح.. بل الأصح أن أقول إنه أفلت من هزيمة.. وهو الفريق الذى لو كتبت أسماء لاعبيه على الورق لأصبت بالخضة.. وتخيلت أنه سيمسح الفرق الأخرى من خريطة المنافسة.. لكن عندما تراه فى الملعب كأنك ترى قرينه الزمالك.. أداء ناعم يخلو من الحمية والإرادة والشراسة والجماعية.. كل لاعب فى الفريقين يريد عندما يتسلم الكرة أن ''يبوسها'' وياخدها فى حضنه.. كل لاعب يريد أن يكون جعفر العمدة.. بينما الفرق العتيدة الملتزمة بقواعد التتويج تراعى لنجاح الفيلم فى الملعب أن تضمن العمل الجماعي.. مدرب هو مخرج فاهم لا يركز على طريقة لعب فقط وينسى تجهيز اللاعبين الممثلين لأداء الأدوار بحيث لا تتوه منه ومنهم خيوط العرض.. هؤلاء الممثلون ومخرجهم فى الفريقين يراهنون على الأسماء لا على الموضوع.. وأتعجب من نجم شديد الموهبة مثل رمضان صبحي.. كلما تسلم الكرة أكاد وأنا أتفرج أحلف طلاق بالتلاتة أنه سيختار أسوأ بديل للتصرف فيها بعد أن يمتع نفسه بغرام التعقيد والفلسفة.. لو كان هؤلاء اللاعبون لبسوا الفانلة الحمراء.. وذهبوا فى معسكر تأهيل فى مختار التتش، وذاقوا قسوة الانضباط ومرارة المسئولية وشراسة الملاعب، لشربوا بعد ذلك شربات الأفراح والانتصارات والتتويجات.. لكن هى الأمثال العبقرية التى أطلقها الحكماء.. وطابقت الواقع ''إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص''، والترقيص..