خريجي الأزهر
خريجي الأزهر


لقاءات تثقيفية لخريجي الأزهر بمطروح احتفالا بالذكري 41 لتحرير سيناء 

مدحت نصار

الثلاثاء، 25 أبريل 2023 - 05:18 م

احتفلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح ، بالذكري 41 لتحرير سيناء ، وذلك بعقد عدد من الندوات واللقاءات التثقيفية والتوعوية بمدن وقرى المحافظة ، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم.

اقرأ أ يضا | حملات مكثفة لمراقبة الأسواق بمطروح قبل حلول عيد الفطر 

وقال فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم ، رئيس مجلس إدارة المنظمة بمطروح أن الهدف من تلك اللقاءات هو التأكيد علي أن يوم تحرير سيناء  هو يوم عظيم، في تاريخ مصر ، نستلهم فيه الدروس والمعجزات لجيشنا العظيم ، ونرسخ فيه الهوية والعقيدة لدي شبابنا ، من خلال إطلاعهم علي قوة وإرادة جيشنا العظيم .

وأوضح فضيلة الشيخ اسلام سعودي الشامي ، عضو منظمة خريجي الأزهر بمدينة الحمام ، خلال لقاءه برواد مسجد  "التوبة"  ، أن ذكري تحرير سيناء ذكرى غالية على نفوس المصريين جميعًا، تخلد ملحمة تاريخية للعزة والكرامة فى سبيل استرداد الأرض وعدم التفريط فى أى جزء من تراب هذا الوطن، مؤكدا أن الله قيد لسيناء الحبيبة أبطالًا وجنودًا أوفياء عاهدوا الله على بذل أرواحهم الطاهرة لتحريرها من المحتل الغاصب، وقدموا أرواحهم فداء لتراب هذا الوطن.

 

كما استعرض فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي عضو المنظمة بمدينة مرسي مطروح  ، الدروس المستفادة من ذكري تحرير سيناء  ، وذلك خلال لقاءه برواد مسجد" الرحمن" بمدينة مرسي مطروح ، والتي منها تجسيد صور الإنتماء والوحدة الوطنية ، ، حيث شهد عام 1967 احتلال سيناء وزاد فى نفوس المصريين الإصرار والعزيمة لاستعادة الأرض؛ فبدأت حرب الاستنزاف التى شهدت عمليات عسكرية واستخباراتية باسلة استنزفت قوى العدو ومهدت الطريق لنصر أكتوبر العظيم وستظل هذه الملحمة علامة مضيئة تنهل منها الأجيال القادمة معانى الانتماء الوطنى وصيانة أرض الوطن.

 

 كذلك مساعي  مصر في  « السلام» وهو خيارها الدائم، حيث برهنت معركة استرداد سيناء ومن بعدها استعادة طابا، على تكامل قدرات القوة المصرية العسكرية والدبلوماسية والقانونية فلا حق دون أن تصونه قوة ولا قوة دون أن يوجهها عقل راجح وأن تحرير سيناء انطلاقة ثانية وتأمين بالتعمير.

 

واستكمل فضيلته  الدروس المستفادة من تحرير سيناء،  «استلهام القدوة من رجال تحرير سيناء»؛ خلال مرحلة التحرير التى امتدت من عام 1976 حتى 1982، حيث شارك فى الحروب جنود وقيادات عسكرية بواسل وفى التفاوض رجال قانون وسياسيون واقتصاديون ودبلوماسيون، كان هؤلاء وسيظلون قدوة للشباب المصرى يتعلم منهم التضحية والتصميم على تحرير الأرض واستعادتها بكل الوسائل.

 

 

كما شدد فضيلة الشيخ  احمد عبد البارئ، عضو المنظمة بمدينة الحمام  ، خلال لقاءه ، برواد مسجد " القرية الحمراء "؛  علي دور  الشباب في القضاء علي منابع الفكر المتطرف والتصدي لكل محاولة لاستغلالهم  في تدمير وتخريب الوطن وذلك بالعمل الدؤوب والقضاء علي مسببات الإرهاب ، والشائعات ،و العمل على نشر ثقافة المواطنة الصالحة ، وتكريس حب الوطن والمجتمع  واستثمار طاقاتهم وقدراتهم لصالح وطنهم ودينهم .

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة