السبت، 29 أبريل 2023 - 09:49 م

تعد العـاصـمة الإداريـة الجديدة مدينة ذكية جديدة، وهي من أجدد المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقاري في مصر.

ومن المتوقع أن ينمو هذا المشروع البنائي الضخم من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050، وهو المشروع الذي من شأنه إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصر.

المشروع يثير فضول العديد من المستثمرين والباحثين عن العقارات، أوضح المهندس أحمد حسين مصمم ديكور أن العاصمة الإدارية الجديدة تعتبر من أكبر المشروعات العملاقة التي تم إنشاؤها في مصر في السنوات الأخيرة، وقد تم إنشاؤها لتكون مركزًا للحكومة وللأعمال في مصر ومنذ بدء العمل في المشروع، حظيت العاصمة الإدارية الجديدة بالكثير من الاهتمام والترحيب من الأطراف المحلية والعالمية على حد سواء.

مشيرا إلى أهمية العيش في منزل غني بالعناصر البصرية الجمالية خلال الفترة التي فرضت علينا جميعًا المكوث في المنازل جراء تفشي جائحة كورونا. 

وصرح المهندس أحمد حسين، بأن العام الماضي شهد زيادة اهتمام الناس بالأحجار الطبيعية، مثل الرخام أو العقيق، فالرخام، على سبيل المثال، ينبعث منه الضوء، ويمكن استخدامه بدلاً من النوافذ.
ويؤكد، أن الموضة الأساسية لهذا العام هي الرفاهية في التصميم الداخلي وقطع الأثاث، حيث تقول: «هذا لأن العديد منا لايزال يعمل من المنزل، ولذلك هناك تركيز أكبر على الراحة والألوان الفاتحة المريحة للعين والعناصر الأرضية المستوحاة من البيئة الطبيعية، كما نوصي دوماً بوجود العنصر النباتي».

مضيفاً أن العـاصمـة الإداريـة الجديدة نجحت في جذب الاستثمارات الأجنبية بشكل كبير، حيث أنها تعتبر مركزًا مهمًا للأعمال والاستثمار في مصر، وتعتبر بالتأكيد واحدة من أهم المشاريع الحكومية في البلاد، وقد دفع هذا الاهتمام الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة بالعديد من الشركات العالمية والمستثمرين للاستثمار في المشروع.