ألقت صحيفة «نيويورك تايمز» الضوء على زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية، الأربعاء 20 أبريل، حيث وصفت الصحيفة توقيت الزيارة بالحرج جدا الذي يأتي وسط علاقات تتسم منذ فترة طويلة بالتوتر.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الطرفان في البداية تبادلا التحية، حيث قال الملك سلمان، إنه والشعب السعودي يشعرون بالسعادة لزيارة الرئيس الأمريكي، بينما رد الرئيس الأمريكي قائلاً إنه سعيد بالترحاب الذي قابلته به المملكة والوفد المرافق له.
ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن المملكة لم تهتم كثيراً بزيارة أوباما، ولم يستقبله سوى وفد دبلوماسي صغير يرأسه أمير الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، كما أن الاستقبال لم يُذاع على التلفزيون الرسمي.
وتابعت الصحيفة، أن العلاقات بين البلدين كانت متوترة لأكثر من سبب أهمها القرارات الأمريكية حول الوضع في سوريا، والاتفاق الأمريكي مع إيران حول برنامجها النووي.

وأكدت الصحيفة أن الجميع يترقب أن يناقش الطرفان الهجمات الإرهابية التي وقعت في واشنطن منذ 15 عاما، خاصة وسط الغضب المنتشر بين الرأي العام الأمريكي في هذا الشأن.