الثلاثاء، 02 مايو 2023 - 08:45 م

أكد سفير إسبانيا في مصر ألبارو إيرانثو، اليوم الثلاثاء أن المشروع الفني "البحث عن الروح المصرية" يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية استكشاف جذورنا المشتركة ومواصلة تقوية الروابط الثقافية بين إسبانيا ومصر من خلال التعليم والثقافة.

وقال السفير الإسباني -في كلمته خلال الحدث الذي أقيم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بمناسبة تقديم المشروع الفني- إن ملحقية الشؤون الثقافية والعلمية لسفارة إسبانيا في القاهرة ستقوم بالتعاون مع المتحف القومي للحضارة المصرية بتقديم مشروع فني استعراضي جديد من ابتكار وتصميم الفنان ومصمم الاستعراضات الإسباني داني بانولو.

وأضاف أن هذا الحدث يمثل جزءا من البرامج الثقافية التي تقام للاحتفال بشهر الاتحاد الأوروبي في مصر (مايو 2023)، وأن عنوان الاستعراض هو "البحث عن الروح المصرية" وهو اسم ذو مغزى يحثنا على استكشاف جوهر فن الرقص المصري التقليدي ممزوجا بعناصر إسبانية معاصرة.

وأوضح السفير الإسبانى أنه سيتم عرض هذا المشروع لأول مرة عالميا بفضل التزام معهد "تقسيم" الذي تديره الفنانة المصرية المعروفة إمي سلطان. وهو معهد تابع لمجموعة "طرب" الفنية ومعتمد من المجلس الدولي لفن الرقص التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وأشاد بعمل أربعة فنانات شابات يمثلن جزءا من هذا المشروع: صفاء سعيد- آية سعادة- منة إمام- فجر أمين اللاتي عملن مع داني بانولو لمدة شهر.

وأكد أن المشروع يعد أيضا بمثابة نتاج رحلة فنية متأثر بعناصر من فن رقص المولوية والرقص البلدي التقليدي والرقص المعاصر، موضحا أن فكرة المشروع مبنية على «أسطورة النداهة»، شخصية خيالية في الفولكلور المصري، وهي عبارة عن روح سيدة تخرج من الماء لإجبار القرويين على اتباع دعوتها.

وقال إيرانثو إن المشروع يجسد الانجذاب التاريخي ناحية مصر الذي تأثر به الرحالة الإسبان، على سبيل المثال المرسي أبوالعباس الذي قرر الاستقرار في الإسكندرية في القرن الثالث عشر أثناء قيامه بالحج. نجد أن تأثيراته الروحية باقية في مصر حتى يومنا هذا.