الأربعاء، 03 مايو 2023 - 05:13 م

وجه السياسي عمرو موسى الشكر لمجلس الأمناء للمشاركة في هذا العمل، و لما طرحوه في الحوار و لقواعده التي وضعوها.

وقال عمرو موسى "انا اشارك باعتباري رئيس لجنة الخمسين التي صاغت الدستور، ولكني أضيف إليه أنني اشارك كمواطن منشغل بأمر هذا البلد في تلك الفترة الحساسة التي تواجهها البلد و التطور الذي نواجهه.

عمرو موسى: ضرورة تحقيق التوافق بين المجانية والجودة في التعليم

وتابع قائلاً " كنت واحد من الذين تابعوا في مسار العمل الوطني عايشت هذه السياسات طوال سنوات النصف التاني من القرن العشرين، و انتقلنا إلى النصف الثاني من القرن الواحد والعشرين بمشاكل إضافية، ومن ثم فالأمر خطير ويتعين علينا أن نتكلم بكل صراحة وأن نطرح الرأى والرأى الآخر كما قال رئيس الجمهورية.

وأضاف " الواقع أن الشعب المصري يشعر في هذه المرحلة بالكثير من القلق، ويتساءلون عن السياسات المصرية وتوجه مصر وعن الأزمات التي نواجهها". 

وأضاف يجب أن تكون هناك إجابة صريحة حتى لو صادمة يجب إعداد الناس لمستقبل صعب، وهذا واجب كل مؤسسات الدولة ومنها الحوار الوطني، وأرى أن نتائج هذا الحوار أن تطرح على البرلمان ليناقشها، قد تسائل البعض أن الحوار قائم داخل هذه القاعات وفي كل مكان في مصر في المقاهي و النقابات وغيرها الكل يتحدث اين نحن وما يجري، هل هناك منجزات، بالطبع هناك منجزات.

وتابع: سأذكر النقاط المضيئة هناك مسارات وجسور تبنى هناك معالجة لمشكلة العشوائيات، التي هى أمر خطير و يجب أن تكون العشوائيات على مستوى الدولة في مرمى اهتمام الحوار الوطني، منها عشوائيات القبح والاعتداء على جمال المدن، وهو ما يجب أن يتوقف.

وقال موسى " نجح العهد في طرح تجديد التكفير الديني اى الدين الحنيف بعيد عن التطرف، كذلك أود أن أشير إلى مبادرة هامة قدمها الامام الأكبر شيخ الأزهر بعد لقائه مع بابا الفاتيكان لبناء تفاهم على المستوى العالمي، تقدم شيخ الأزهر بمبادرة أن الوقت حان لحوار سنس شيعي تحت الأزهر لنقضي على هذه الفجوة نحن أمام مبادرتين تعملان على تجديد الفكر والممارسات الدينية ولكن يجب أن نعطي الحق لصاحب الحق وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع "تأهيل سيناء وفتحها للمواطنين للعيش فيها والتحرك الحر منها وإليها والحفاظ على أماكنها المقدسة مثل الوادى المقدس طوى ومسار العائلة المقدسة.