الخميس، 04 مايو 2023 - 11:14 م

قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، أن الوضع  في السودان يتجه نحو كارثة، ويقع الأطفال بشكل متزايد في مرمى النيران. في حين أننا لم نستطع أن نتحقق من التقديرات بسبب شدة العنف، تلقت اليونيسف تقارير عن مقتل 190 طفلاً وإصابة 1,700 آخرين في السودان منذ اندلاع النزاع قبل حوالي ثلاثة أسابيع. يجب أن يتوقف العنف من أجل أطفال السودان.

وتابعت: كما هو الحال في أي نزاع، فإن الأطفال هم الأكثر هشاشة ويجب بذل كل جهد لإبعادهم عن الأذى. تدعو اليونيسف إلى وقف العنف، وندعو أطراف النزاع للتقيّد بالتزاماتهم القانونية بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان عدم وقوع الأطفال في مرمى النيران. يشمل هذا وقف جميع الهجمات على المراكز الصحية والمدارس والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي التي يعتمد عليها الأطفال.

وأضافت راسل  ، أن  الأطفال تعيش وسط أعمال عنف مرعبة منذ حوالي ثلاثة أسابيع، وهناك عدد لا يحصى من العائلات تتنقل الآن إلى بر الأمان في السودان وخارج حدوده. تعرّض العاملون في المجال الإنساني للهجمات أيضًا، بينما تم نهب أو تدمير المرافق الإنسانية والمركبات والإمدادات - بما في ذلك تلك التابعة لليونيسف.

" تقوّض هذه الهجمات قدرتنا على الوصول إلى الأطفال في جميع أنحاء البلاد بالإمدادات والخدمات المنقذة للحياة، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي. من الأهمية بمكان أن يلتزم أطراف النزاع بالقانون الدولي عن طريق ضمان قدرة الجهات الإنسانية على العمل بأمان على الأرض لدعم المدنيين المحتاجين. ندعو للسماح باستيراد الإمدادات الإنسانية والتجارية الأساسية، بما في ذلك الأغذية والوقود، عن طريق البحر والجو والبر، دون قيود أو عوائق أو انقطاع - بغض النظر عمن يسيطر على هذه المناطق.

"تدعو اليونيسف أيضاً إلى حل سياسي طويل الأمد للأزمة، حتى يتمكن أطفال السودان من النمو في بيئة يسودها السلام ومن التطلع إلى مستقبل أكثر أملاً".