الجمعة، 05 مايو 2023 - 07:03 م

واقعة مثيرة أخرى تناولتها الصحف العالمية بالرغم من وقوع احداثها في باراجواى بأمريكا الجنوبية، الضحية طفلة تدعى لاز مايدا عمرها ثلاث سنوات فقط تم بيعها مقابل ما يقرب من 10 دولارات فقط، البائع في تلك الصفقة الشيطانية هى والدتها أوريليا ساليناس، 42 عامًا، والمُشتري صديق الام تاجر المخدرات ويدعى خوان كاباليرو الذي خطط لقتل الطفلة أو بيعها لعصابات تهريب البشر لاستغلالها ثم قتلها.

رصدت كاميرات مراقبة الشارع واقعة البيع لتصبح الدليل الاهم في الواقعة التي لا تقبل النفى أو التشكيك من قبل المتهمين، تمت الصفقة بين الام وصديقها؛ حين قامت بإيقاظ الطفلة في منتصف الليل لتقودها نحو رجل غريب دون أن تفهم الطفلة ما يجرى حولها، وأظهرت لقطات الكاميرا الام وهى تدفع ابنتها بعيدا عنها وتتسلم من صديقها قطع من الكوكايين، وتسلم المتهم البضاعة أو الطفلة وحملها على ذراع واحدة وصفعها على وجهها لمنعها من الهرب ليختفي عن الكاميرات وينهى جريمته بالاعتداء عليها ثم قتلها.

◄ اقرأ أيضًا | الداخلية تضبط مخدرات بقيمة 9 ملايين جنيه في الإسماعيلية ومطروح ودمياط 

مر يوم واحد فقط على صفقة البيع حتى عثر الجيران على جثة الطفلة غارقة في الدماء وهى ملفوفة في قميص فوق سرير في منزل مهجور، تداولت الصحف تفاصيل الواقعة الصادمة وعرضت الصورة الاخيرة للطفلة الضحية وهى ترتدي فستانا أزرق عليه شخصيات كارتونية وتسير مع والدتها ببراءة دون أن تدرك ما ينتظرها؛ القت الشرطة سريعا القبض على الام المتهمة أوريليا ساليناس لتعترف بتورطها فى جريمة قتل ابنتها بعد ان حاولت تضليل الشرطة في بادئ الامر؛ لتؤكد ان ابنتها اختفت أثناء نومها وبعد الكشف عن تسجيلات كاميرا المراقبة، اعترفت ببيع ابنتها بسبب المخدرات مؤكدة انها كانت تحت تأثير المخدر وقت اتمام الصفقة.

بمجرد كشف الام عن هوية الجاني القى سكان المدينة القبض عليه سريعًا وحاولوا قتله بدون محاكمة إلا أن الشرطة أنقذته ليمثل امام المحاكمة بعد اعتقال الام؛ ليعترف بجريمة القتل بعد مواجهته بلقطات كاميرات المراقبة، وكشفت الشرطة وجود شريك ثالث في الواقعة وهى فتاة عمرها 17 عاما شاركت في صفقة البيع، كما أكد المحققون إن الأسرة لديها «تاريخ من المآسي» حيث لديها سبعة أطفال آخرين من بينهم فتاة عمرها 12 عامًا سمحت الام بوقوعها ضحية اعتداءات رجل في الثلاثينات من عمره، وتخضع تلك الواقعة للتحقيق للكشف عن جرائم الام ومحاكمتها.