الجمعة، 05 مايو 2023 - 07:18 م

- حتما.. سيأتى الحوار الوطني الذى بدأت جلساته بنتائج ايجابية على كل الاصعدة.. لاسيما ان الهدف الاهم والاسمى من هذا الحوار.. هو المصلحة العامة.. ولعل الاحداث الراهنة فى العالم تدفع الى التعامل مع المستجدات «المرعبة» التى اصابت جميع الدول.. الى استثمار افضل الافكار.. من وراء هذا الحوار.

- الشارع الرياضى.. فى مصر المحروسة.. احوج ما يكون لحوار.. «متحضر».. عاقل.. خال من «الانانية والنرجسية».. ومن «الجليطة وقلة الادب» يضع المصالح الشخصية جانبا.. ويتكلم بالاصول والمنطق.. لا ينطق بعبارات «هبلة وعبيطة» او يثير جدلا.

لقد اصبحت الساحة الرياضية وبكل أسف بيئة سلبية لاتساعد على الاداء الايجابى.. ولا تفتح طرق الابداع لان الاجواء غير مهيأة بسبب اساليب «الهرتلة» التى تنتشر بشكل غير طبيعى.. اما عن مواقع «الخراب الاجتماعى».. فحدث ولا.. حرج!

.. بأمانة شديدة.. لابد من هذا الحوار المجتمعى.. فى الرياضة.. حوار يعيد الاخلاق.. ويرسخ للروح الرياضية.. ويدعم العمل الجماعى الذى يضمن نجاح اى مشروع.. وتنفذ فيه القوانين واللوائح على الكبير.. قبل الصغير.. وللانصاف فان الرياضة بشكل عام بخير.. اما.. ما اقصده فهى «تداعيات المجنونة» كرة القدم.

- عندما.. لا يأتى الدواء بنتائج.. وتتهدد حياة المريض.. ولم يعد هناك الا.. الاستئصال أو البتر.. فلا بديل عن تدخل الجراح فى أسرع وقت ممكن.
- بكل تأكيد.. خسر السوبر المحلى بالشقيقة أبوظبى عدم مشاركة الزمالك.. وبكل أسف الخسارة اكبر على من اقدم على الاستضافة.. واعد الترتيبات والتجهيزات التى تضمن النجاح المعتاد.. وبذل الكثير من الجهد ليظهر القطبان الكبيران فى اجمل صورة.. 
موقف داخلى محزن.. لاداعى للخوض فى تفاصيله.. الخلاصة ان الكرة المصرية  «تحتاج شغل كتير»!

- زمان قالوا.. العلم نور.. ولكن «الاظبط».. ان العقل نور.. لان العقل اذا «ضرب حيخربها.. وتبقى فرجة 
ع المشاع».. 
ولامؤاخذة!