السبت، 06 مايو 2023 - 08:06 م

على حب مصر تجمعوا ..ومن أجل وضع خارطة طريق لمصرنا الجديدة التى نحلم بها جاءوا إلى كلمة سواء وكلهم تفاؤل وأمل بأن يحقق الحوار هدفه ومبتغاه مؤمنين بأن الخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية.

جاءت الجلسة الافتتاحية على قدر الحدث وكانت بمثابة عرس ديمقراطى شارك فيه كل ألوان الطيف السياسية والاجتماعية بالإضافة لممثلى منظمات المجتمع المدنى والمتخصصين فى جميع المجالات، والخبراء والحكومة والمعارضة.

كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى عكست وجود إرادة سياسية جادة لإعلاء مبدأ «وطن يتسع للجميع ووضعت دستورا للحوار بأن يكون شاملا وفاعلا وحيويا يشمل كافة الآراء، ويجمع كل وجهات النظر ..

الرئيس السيسى دعا المتحاورين إلى بذل الجهود واقتحام كافة المشكلات والقضايا لإيجاد الحلول والبدائل حتى يحقق الحوار نتائج ملموسة ومدروسة على جميع المستويات.

الجلسة الافتتاحية التى تابعها المصريون وجذبت اهتمام الكثيرين فى الداخل والخارج وحمَلت الكثير من التطمينات للقوى السياسية التى أشاد ممثلوها بحسن الإعداد والترتيب للمؤتمر وأعربوا عن سعادتهم بعدم وجود خطوط حمراء فى مناقشة كافة القضايا التى تهم الوطن والمواطن من أجل صياغة روشتة علاج لجميع المشكلات التى تعانى منها مصر اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، مؤكدين أن نجاح الحوار مرهون بالمخرجات التى سيتم التوافق عليها والتى سيتم رفعها الى الرئيس السيسى الذى سيتخذ بصددها قرارات وتشريعات تعد بمثابة خارطة طريق تساهم فى رسم ملامح «الجمهورية الجديدة» التى نحلم جميعا بها.
كلمات ومداخلات الرموز فى الجلسة الافتتاحية جاءت قوية وجريئة تأكيدا على عدم وجود خطوط حمراء وأن كل القضايا مطروحة إيمانا من القائمين على إدارة الحوار بأن التنوع فى الرؤى والأفكار من شأنه الوصول إلى مخرجات قوية.

بالتأكيد يضع المتحاورون نصب أعينهم تعاظم التحديات التى تواجهها مصر على كافة الأصعدة والأحداث الملتهبة المحيطة بحدودنا الجنوبية والغربية والشرقية وبالتأكيد هم حريصون على ألا يتحول الحوار إلى مكلمة أو كرنفال سياسى لأن الآمال المعقودة على الحوار كبيرة والتفاؤلات عظيمة.

بالفعل الصورة طلعت حلوة خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الذى أعاد الحياة إلى أروقة الأحزاب السياسية وفتح آفاقا جديدة أمام التيارات ومنظمات المجتمع المدنى وكافة القوى الوطنية للمشاركة فى رسم خارطة طريق للجمهورية الجديدة وإنا لمنتظرون فالمقدمات تبشر بنتائج عظيمة.