الأحد، 07 مايو 2023 - 11:37 ص

تتعلق العمليات الصناعية المستدامة، بتصميم وتشغيل العمليات الصناعية القائمة على المبادئ البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية المستدامة.

وتهدف هذه العمليات إلى تلبية الاحتياجات الحالية دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها، وتشمل العمليات الصناعية المستدامة العديد من الجوانب، مثل، استخدام الموارد بكفاءة، وإدارة النفايات:، والحفاظ على البيئة، و الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة: يتعلق هذا الجانب بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والماء، وتحقيق الكفاءة والاستدامة في استخدامها، كذلك الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة.

اقرأ ايضا :- توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية بنسبة 12% من الإنتاج العالمي في 2022

وتواجه العمليات الصناعية المستدامة في العالم، العديد من التحديات، وفيما يلي سنناقش بعضًا من تلك التحديات:

1- الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة:

تعتبر الطاقة المستدامة والمتجددة مصدرًا مهمًا للطاقة المستخدمة في العمليات الصناعية المستدامة. ومع ذلك، فإن الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة يتطلب تحديث البنية التحتية والتكنولوجيا المستخدمة في الصناعات للتأكد من أنها تستطيع استيعاب هذه المصادر الجديدة.

2- التحسين المستمر لعمليات الإنتاج:

يجب على الشركات السعي لتحسين عمليات الإنتاج وتقليل استهلاك الموارد والمواد الخام المستخدمة في العمليات الصناعية. ويتطلب ذلك تطوير تقنيات جديدة واستخدام المواد البديلة، مما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف والتحديات التقنية.

3- إدارة النفايات:

تتطلب العمليات الصناعية المستدامة إدارة جيدة للنفايات والمخلفات الصناعية، حيث يجب على الشركات السعي لتقليل حجم النفايات الناتجة عن العمليات الصناعية والتأكد من تصريفها بطريقة مستدامة وآمنة.

4- الحفاظ على سلاسل التوريد المستدامة:

يجب على الشركات العمل على تحسين سلاسل التوريد وضمان استخدام المواد الخام المستدامة والتأكد من عدم استغلال العمالة الرخيصة في دول النمو السريع.

5- ضغوط المستهلكين:

يتزايد الطلب على المنتجات المستدامة من قبل المستهلكين، ويجب على الشركات العمل على تلبية هذا الطلب عن طريق تحسين عمليات الإنتاج وتطوير منتجات مستدامة وصديقة للبيئة.

وبشكل عام، فإن العمليات الصناعية المستدامة تواجه العديد من التحديات، و يتطلب تحقيقها جهودًا متواصلة من الشركات والحكومات والمجتمع بأسره، وذلك من خلال التحسين المستمر للتكنولوجيا والتشريعات والتوعية والتدريب والاستثمار في البحث والتطوير.