«حرمة الموتى».. ملف شامل عن أبرز الانتهاكات وأهم القوانين والتشريعات

الإثنين، 08 مايو 2023 - 09:28 ص

يعتبر انتهاك حرمة الموتى جريمة، ليس فقط في حق الإنسانية، وإنما في حق عزيزٍ ترك خلفه جسدًا يحتاج إلى الراحة الأبدية، بعد أن صعدت روحه إلى بارئها، تلك "الأمانة" كما نصفها أكدت على حرمتها وصونها والحفاظ عليها الأديان السماوية، والسنة النبوية، بل والأعراف الدولية والقوانين الإنسانية، بداية من لحظة خروج الروح، حتى الوصول إلى المنزل الأبدي «المقبرة».

نبش القبور

وما بين تصوير الجنازات ونبش القبور، تنوعت طرق التعدي على حرمة الموتى، وإذا كان هناك انتهاكًا يحدث قبل عملية الدفن، فلا يقارن أبدا من انتهاكات لا تحصى بعد تلك العملية، فعلى مر القرون والعقود الماضية، لم تسلم المقابر والأمانات بداخلها، من أشخاص وجماعات، لم يعبئوا بـ«حرمة الموتى»، وعاثوا فساداً في انتهاك أغلى إرث تركه الأحباب والأقارب، وأصبحت سرقة الأجساد بهدف استخدام الأعضاء، بل والمقابر ذاتها، أمرا مألوفا وعاديا لهؤلاء.

مجرمون آخرون لا يقلون خسة وندالة عن سابقيهم، انتهكوا حرمة الموتى على طريقتهم الخاصة، وأصبحت بالنسبة لهم مستباحة وأرضاً خصبة، ويقومون بزرع الأعمال السفلية الشيطانية بين جنبات المقابر وداخلها.

حتى بعض أجدادنا القدماء لم ينعموا بالراحة، ولم يسلموا من اللصوص، وتعرضت قبورهم للنبش من قبل «حرامية الآثار».

حرمة الموتى

ومع التطور التكنولوجي والرقمي، طفى على السطح انتهاك من نوع جديد لـ«حرمة الموتى»، يتمثل في اختراق الجنازات وتصويرها، من قبل وسائل الإعلام المختلفة، وعدم احترام خصوصية أهل المتوفى وأقاربه، خاصة جنازات المشاهير، إلى جانب انتشار صور قتلى الحروب والاغتيالات والأحداث الفردية، على نطاق واسع في الفضاء الإلكتروني.

ذلك الأمر، استلزم وجود قوانين، وتشريعات برلمانية مستمرة، ومحاولة خلق أكواد إعلامية، لحماية تلك "الأمانة" وعدم انتهاك حرمتها من كافة الجوانب.

"بوابة أخبار اليوم" تفتح ملف «حرمة الموتى» في محاولة لتسليط الضوء على أهمية الموضوع.. سنسأل عن رأي الدين في انتهاك "الأمانة" وبماذا وصانا الأنبياء لحمايتها، ومدى مشروعية نقل الأعضاء، وتصوير المتوفى، وهدم القبور ونقل الرفات.

الأعمال السفلية

نرصد أبرز المواقف التي تعرض لها بعض الملوك والرؤساء ونجوم الفن والمجتمع، وأشهر الانتهاكات خلال الجنازات، وحكايات من داخل المقابر عن الأعمال السفلية، وأخرى قاسية عن التمثيل بالجثث بعد الوفاة، ونستطلع آراء أعضاء البرلمان والمحامين عن أهم التشريعات والقوانين التي تحمي الميت من اللصوص ونباشي القبور، وأهم العقوبات المفروضة في هذا الأمر.

نبحث عن الأكواد الإعلامية، لتصوير الجنازات، كما سنسأل الخبراء في محاولة لوضع روشتة لهذا الأمر.. وايضا حماية خصوصية الأهل والأقارب، من انتهاك أوقاتهم ولحظاتهم الحزينة، ونقلها للجمهور بدون موافقتهم، وهو ما يقودنا بدوره إلى نوع من أنواع الانتهاك لـ«حرمة المتوفى».

كل ذلك في ملف كامل عن «حرمة الموتى».. على بوابة أخبار اليوم

إقرأ في الملف: