السيدة بيني موردونت تُسلِم الملك تشارلز سيف الدولة في حفل تتويجه
السيدة بيني موردونت تُسلِم الملك تشارلز سيف الدولة في حفل تتويجه


تتويج الملك تشارلز | أول امرأة في التاريخ تُسلِم ملك بريطانيا الجديد «سيف الدولة».. صور

إسراء ممدوح

الإثنين، 08 مايو 2023 - 04:06 م

بات حدث تتويج الملك تشارلز الثالث، عالقًا في أذهان الأشخاص حول العالم، بعدما شاهدوا مراسم الحفل العظيمة التي لم تشهدها بريطانيا منذ 70 عامًا، وأصبح العالم يتحدث عن تلك المراسم والأشخاص المتواجدين فيه، وأجواء الاحتفال الفريدة من نوعها، حتى بعد انتهاء المراسم التي تخُص تتويج الملك تشارلز وزوجته كاميلا.
لِتلفت انتباه بريطانيا والعالم أجمع، شخصية غير مألوف رؤيتها في أي احتفالات للمملكة المتحدة، فليست من أفراد العائلة الملكية البريطانية، وليست من عوام الناس، بل كانت تلك الشخصية المرأة التي سلّمت سيف الدولة البريطانية للملك تشارلز، في يوم السبت 6 مايو، لتكون أول  امرأة في التاريخ تقوم بتسليم ملك بريطانيا الجديد «سيف الدولة»، لتصبح علامة استفهام للجميع، فمن هي تلك المرأة التي أثارت الفضول؟

وتوضح «بوابة أخبار اليوم» في السطور التالية، تفاصيل عن تلك المرأة التي سلمت الملك تشارلز سيف الدولة، الذي يُعد أحد الرموز الدالة على تتويج ملك بريطانيا، فمن هي تلك السيدة؟
 
«بيني موردونت».. السيدة التي خطفت الأنظار سواءًا بقوتها أو بثباتها في حمل سيف المملكة المتحدة قبل أن تمنحه للملك تشارلز، لتكون أول امرأة توضع في تلك المُهمة الرفيعة، ويبرز دورها في مراسم حفل تتويج الملك تشارلز.

«رئيسة هيئة الجلوس على العرش»

وتُعد «بيني» نائبة في مجلس العموم البريطاني، ورئيسة هيئة الجلوس على العرش في المملكة المتحدة، لتكون أول امرأة في التاريخ تقوم بتسليم ملك بريطانيا الجديد «سيف الدولة»، لتحصل على اهتمام حول العالم بسبب قربها بجانب العرش منتظرة توقيت تسليم سيف القربان للملك تشارلز.

حملها لـ«سيف القربان»

أما سيف القربان مصنوع من الذهب الخالص ومُرصع بالأحجار الكريمة لتتويج الملك جورج الرابع عام 1821، فمن الواضح أن السف ثقيل للغاية، وبرغم ذلك إلا أن «بيني موردونت»، كانت تحمله بكل ثبات طوال مراسم تتويج تشارلز، وقالت موردونت: «إنها كانت تُمارس تمارين ضغط لتقوية ذراعيها للاستعداد لحمل ذلك السيف».


 
وتبادرت أسئلة كثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، حول «بيني موردونت»، كماذا تعمل، وما أصولها، ودراستها وهكذا.

«عملها»

شغلت «موردونت» صاحبة الـ50 عامًا، مناصب في الحكومة البريطانية، بل وكانت مُتصدرة بنسبة 27 % في قائمة المرشحين لمنصب وزير الدفاع البريطانية لتخلف بوريس جونسون لرئاسة الحكومة البريطانية.

«ولادتها ودراستها»

في مارس 1973.. ولُدت «موردونت» في مقاطعة ديفون بانجلترا، ودرست في أكاديمية أوكلاند الكاثوليكية بواترلوفيل في هامبشاير ببريطانيا، ودرست أيضًا الدراما والمسرح في مدرسة فيكتوريلاند، ثم أخذت البكالوريوس في الفلسفة في عام 1995من جامعة ريدينج، لتكون أول عضو في أسرتها يلتحق بالجامعة.

    
«اهتمامها بالسياسة»

ثم عملت «بيني موردونت» في مجال العلاقات العامة، ثم دخلت عالم السياسة كرئيسة لشباب حزب المحافظين في عهد رئيس الوزراء البريطاني جون ميجر، وهي عضو بالبرلمان البريطاني، ومرت بالعديد من الوظائف الرفيعة، مثل وزيرة الدفاع البريطانية، وزيرة للتنمية الدولية.

«زواجها»

أما عن حياتها الشخصية، فقد تزوجت «موردونت» لمرة واحدة، من صديق لها بالجامعة يُدعي «بول موراي»، ولكن لم يدم زواجهما طويلًا وانفصلا.

وهكذا كانت أبرز مراحل في حياة السيدة «بيني موردونت»، التي سلمت الملك تشارلز الثالث، أحد الرموز الدالة «سيف الدولة»، على تتويج الملك تشارلز على عرش بريطانيا.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة