الإثنين، 08 مايو 2023 - 06:56 م

أكد التقرير الصادر عن دار نشر السيفير حول أداء البحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حصول مصر على المرتبة الأولى إفريقيًّا في مجال النشر العلمي الخاص بأمراض الكبد والجهاز الهضمي للفترة بين عامي 2019 و2023 وفقا لتقرير سايفال الصادر عن قاعدة بيانات  سكوبس.

ورصد التقرير أن الدكتور جمال شيحه مؤسس ورئيس مستشفى ومعهد بحوث الكبد بالدقهلية قد حاز على أعلى معدل استشهاد علمي للأبحاث العلمية الدولية المنشورة خلال تلك الفترة.

اقرأ أيضا| انطلاق فعاليات مؤتمر الجهاز الهضمي السنوي بمستشفيات جامعة القناة 

وأشار التقرير إلى أن شيحة قد حاز على أعلى نسبة استشهاد علمي بنسبة 2432 استشهاد لعام 2022 فقط كأعلى معامل إتش إندكس بفارق ترتيب عن المرتبة الثانية للاستشهاد في القائمة المعلنة  لتقرير سايفال بلغ نحو 415 استشهاد  الأمر الذي يعكس قيمة الأبحاث العلمية المنشورة لشيحه والتي يتم الاستشهاد بها من كبار علماء العالم  في مجال أمراض الكبد وبكبرى الدوريات العلمية المرموقة.

وأشار التقرير إلى أن هذا الإنجاز العلمي منح د.شيحه لقب "بطل القضاء على الالتهابات الكبدية" من قبل الاتحاد العالمي للقضاء على الفيروسات الكبدية ولقب "المعلم العظيم" الذي ناله من الاتحاد الآسيوي لأمراض الكبد.

ويعتمد تقرير سايفال في تحليل أداء الأبحاث على المخرج العلمي للأبحاث مثل عدد الأبحاث المنشورة وعدد الاستشهادات الإجمالية الصادرة وعدد الاستشهادات الصادرة لكل بحث ونسبة الاستشهادات بالنسبة إلى المتوسط العالمي في مجال التخصص ونوع البحث المنشور وسنة النشر بالإضافة إلى مؤشرات التقييم التي استند عليها التقرير وعدد الأبحاث المنشورة في قاعدة بيانات إسكوبس.

والجدير بالذكر أن الدكتور جمال شيحه له عشرات الأبحاث التي تم نشرها بكبرى الدوريات العلمية المرموقة في مجال أمراض الكبد لعام 2022 فقط الأمر الذى يمثل طفرة كبيرة في النشر الدولي لمثل هذه الأبحاث الهامة.

وأكد الدكتور شيحة بأن هذه النتيجة توضح أهمية المستشفيات التابعة للمجتمع الأهلي في مصر ليس فقط في مجال تقديم الخدمات العلاجية لغير القادرين ولكن أيضا في البحث العلمي المتميز الذى تفوق على كل المستشفيات الأخرى من كل الجامعات.

وأضاف بأنه من خلال التقرير فإن هذه المؤشرات العلمية تمثل نقطة الانطلاق للوصول إلى الريادة العلمية في أمراض الكبد والنهوض بالبحث العلمي للجامعات والمؤسسات البحثية ولتعزيز رؤية الدولة المصرية 2030 والحفاظ على ترتيبها العالمي وتوطيد مكانة مصر العلمية الرفيعة ليس في المنطقة فحسب بل في العالم بأسره.