صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فوائد الموسيقى لمرضى «ألزهايمر»

آلاء اليمانى

الإثنين، 08 مايو 2023 - 07:18 م

مرض ألزهايمر هو مرض تقدمي يؤثر سلبًا على الذاكرة والتعلم والسلوك، ومؤخرًا أصبحت العديد من الدراسات تدعم استخدام العلاج بالموسيقى والأنشطة الموسيقية الأخرى للمساعدة في تقليل أعراض المرض.

اقرأ أيضاً|شركة أمريكية تختبر عقاراً يبطئ التدهور المعرفي لمرضى الزهايمر

وثبت أن أنواعًا مختلفة من الموسيقى تؤثر على أعراض مرض ألزهايمر وفقا لما ذكر بموقع "healthline". 

ويعاني أكثر من 6 ملايين شخص بالغ في الولايات المتحدة من مرض ألزهايمر وفقا "للمعهد الوطني للشيخوخة"، إذ إنه لا يوجد علاج للمرض بل يتضمن العلاج عادةً تناول العديد من الأدوية لتقليل الأعراض أو إبطاء تقدم المرض، ولكن هناك  بعض الأشخاص يتوجهون للعلاجات البديلة مثل الوخز بالإبر والعلاج بالروائح.

العلاج بالموسيقى 
هو نهج قائم على استخدام الموسيقى لتحسين النتائج الصحية، وفقًا لجمعية العلاج بالموسيقى الأمريكية، يمكن أن يساعد العلاج بالموسيقى في: تقوية الذاكرة، القدرة على التعبير والتواصل، التحكم في الاجهاد، تزيل الالم ، و تعمل على إعادة التأهيل الجسدي، إضافة إلى ذلك يجب أن يشمل العلاج بالموسيقى معالجًا موسيقيًا معتمدًا يمكنه إنشاء خطة فردية للمريض، نظرا لإن الأبحاث تشير إلى أن الخطط الفردية أكثر فعالية من الخطط العامة، ورغم ذلك فالتدخلات الموسيقية الجماعية قد تؤدي أيضًا إلى تحسين الصحة العقلية والرفاهية ، حتى لو لم تتم بقيادة معالج بالموسيقى. 

نوع الموسيقى 

لا يوجد نمط أو نوع واحد من الموسيقى التي تساعد كل شخص مصاب بمرض ألزهايمر أو الخرف، فالكثير من الأنماط يمكن أن تكون مفيدة ولكنه تم اكتشاف أن الأفضل هي الموسيقى التي تكون مألوفة لدى الشخص المصاب بمرض ألزهايمر، أو التي تكون من ثقافتهم، أو النغمات الكلاسيكية المألوفة أو موسيقى شعبية مألوفة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة