صلاح أبو سيف
صلاح أبو سيف


في ذكرى ميلاد «صلاح أبو سيف».. «أبرز الأعمال الأدبية التي أخرجها على الشاشة»

ميادة عمر

الأربعاء، 10 مايو 2023 - 10:10 ص

 

تحل اليوم الأربعاء 10 مايو ذكرى ميلاد المخرج الكبير صلاح أبو سيف، والذي ولد قبل 105 عام  من اليوم بحي بولاق الشعبي؛ لينشأ بين الطبقات المطحونة، ويجد من قصصهم خلفية تساعده بعد ذلك، في طريقة التعبير عنهم في مشاهد أعماله السينمائية، والتي اكتسبت طابعاً خاصًا من الصدق، ساهمت في أن يكون لقب "رائد الواقعية" من نصيبه.

وفي ذكرى ميلاده نستعرض عددًا من أفلامه المقتبسة عن أعمال أدبية:-

1- بداية ونهاية
عن رواية " بداية ونهاية" للكاتب الكبير نجيب محفوظ، أخرج صلاح أبو سيف الفيلم الذي حمل نفس الاسم، والذي عرض في 1960 من بطولة، عمر الشريف وفريد شوقي وسناء جميل وسناء جميل.

2- لا أنام
عن رواية "لا أنام" لإحسان عبد القدوس، أخرج صلاح أبو سيف الفيلم المقتبس عنها، والذي عُرض في 1957 من بطولة فاتن حمامة ويحيى شاهين وعمر الشريف، وتتناول الأحداث الطبيعة البشرية الممزوجة بالخير والشر داخل نفس الشخص، والتي تنشئ صراعاً قاسيًا ومعذبًا، فنادية بطلة الرواية التي فشل الأب والأم في الزواج وقررا الانفصال، تجد نفسها تعيش مع والدها في جو يملئه التدليل والاهتمام.

ثم يبدأ هذا الاهتمام يقل بمرور الوقت، لتجد نفسها متمردة على المربيات، وعنيفة مع أصدقائها، دون أن تعرف مبررًا لذلك، وصراعها الداخلي يتخلص كله في عدم قدرتها على النوم، فيأتي على لسانها "إني ميتة ..أسير كالميتة.. ميتة مفتحة العينين، لم تجد من يسدل جفنيها فوق عينيها، حتى تبدو كأنها نائمة ! متى أنام ؟!!".
3- أنا حرة

عن رواية "أنا حرة" لإحسان عبد القدوس، أخرج أبو سيف الفيلم الذي عًُرض في 1959 من بطولة: لبنى عبد العزيز وشكري سرحان، وعرض الفيلم نموذج الفتاة المتمردة التي تحارب تقاليد المجتمع المقيدة للمرأة، ورمز المجتمع في الرواية هو بيت عمتها التي تربت به بعد انفصال الأب والأم.

تحارب أمينة من أجل الالتحاق بالجامعة وتنجح في ذلك، ثم تتجه للعمل، وفي النهاية تجد بعد لقائها بعباس أن الحب هو المبرر الوحيد للتنازل عن جزء من الحرية!.

4- المواطن مصري

عن رواية" الحرب في بر مصر" للكاتب يوسف القعيد، أخرج صلاح أبو سيف فيلم" المواطن مصري" المقتبس عنها، والذي عرض في 1991 من بطولة: عمر الشريف وعزت العلايلي وعبدالله محمود، وتدور الأحداث في كفر" الشرشابية" الذي يقع تحت قبضة العمدة عبد الرازق الشرشابي، والذي يستعيد أرض أبيه التي قررت قوانين الإصلاح الزراعي أن تقسم جزء منها على الفلاحين البسطاء، ويبطش بالفلاحين، وفي خضم ذلك يجد مشكلة ابنه الذي أصابه الدور في التجنيد؛ فيجد في ذلك وسيلة لمساومة أحد الفلاحين البسطاء فيضع أمامه أن يقدم هوية ابنه ليلتحق التجنيد بدلاً من نجل العمدة، ومقابلاً لذلك يعيد له أرضه ويدفع له راتب شهري.

ومع تصاعد الأحداث تندلع حرب أكتوبر المجيدة، ويذهب ابن الفلاح شهيداً للوطن، وتتجسد جرية أخرى للعمدة؛ حينما يحاول أن ينسب شرف الشهادة لابنه، مستمراً في مساومة الفلاح المطحون، بأن إنكاره لابنه في تلك اللحظة، هو طوق نجاته من دخول السجن !

ويعد الفيلم واحدا من أبرز الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وتناولت أحداثه الواقع الأليم لأسرة مصرية بعد وفاة الأب، وتتعقد أمور الحياة، ويخوض الجميع باختلاف شخصياتهم صراعات الحياة، ويبرز من الشخصيات الابن الأصغر حسانين المتطلع والانتهازي، والذي يستغل باقي أفراد الاسرة، من أجل تحقيق أغراضه، ليصل به في نهاية الأمر لدفع شقيقته للانتحار، بعد علمه بأنها تمارس أعمالاً منافية للآداب.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة