الخميس، 11 مايو 2023 - 10:09 ص

 قال الكاتب الصحفي شريف سمير، إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في الشرق الأوسط لكنها تثير التعاطف، مبينًا أنها فقدت أكثر من ظهير على مستوى التاريخ، إلا أن الظهير المصري كان أكثر نزاهة وإخلاصاً في التعامل مع القضية.

وأضاف مع الإعلامية هند النعساني، عبر برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك "ثوابت" في السياسية المصرية الخارجية، مشيرًا إلى أن التعامل ليس فقط في الأزمة الفلسطينية، ولكن في كل الأزمات الإقليمية، ومصر هي خير سند لفلسطين.

وأوضح أن القضية الفلسطينية، أصبحت ممزقة في يد رعاة الملف الفلسطيني بداية من الولايات المتحدة الأمريكية مرورًا بروسيا والصين والقوى العظمى التي تدخلت في القضية من منطلق أن لها مصالح في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية في مرحلة الموت الإكلينيكي، وفي غرفة العناية المركزة من فترة طويلة، وللخروج منها مرهون بأوراق ضغط سياسية تمارسها الدول العربية على تل أبيب في ظل سياسات التطبيع مع إسرائيل في الفترات الحالية، والمطالبة بوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع وإثراء الحوار الفلسطيني الداخلي.

كما أكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية متشددة ولابد من وجود لوبي عربي موازي للوبي الإسرائيلي والتعامل مع الحكومة الإسرائيلية التي تمر بحالة من التوتر واتهامات بقضايا فساد وفضائح وتسعى لتعويض الخسائر وتهدئة غضب الشارع الإسرائيلي.