الخميس، 11 مايو 2023 - 10:11 ص

بعد 4 أيام غاب فيهم وزر التربية والتعليم د. رضا حجازي  عن مكتبه بمقر الوزارة عاد الوزير إلى مصر ، بعدما قضي 4 ايام في دولة انجلترا ليمثل مصر مشاركا في مؤتمر المنتدى العالمى للتعليم ٢٠٢٣م .

اقرأ ايضا : حجازي: نحرص على تعزيز مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص وتحسين جودة التعليم

وكشفت مصادر مطلعة لبوابة اخبار اليوم ، ان الدكتور رضا حجازي ، عاد فجر اليوم الخميس، من لندن الي مطار القاهرة ، متوجها الي منزله، علي ان يتواجد في مكتبه الوزاري اليوم ، ليمارس عمله من داخل مكتبه بقصر الاميرة فائقة ، حيث ديوان عام وزارة التربية والتعليم .

وشارك وزير التربية والتعليم ، في جميع فعاليات المنتدي العالمي للتعليم ، وطغي حضوره وتواجده بين جميع وزراء التعليم الذين حضروا من جميع دول العالم ، ونجح حجازي ، خلال زيارته في التعرف علي أنماط التعليم في لندن وزار العديد من المدارس بإنجلترا كان اهمها زيارته لمدرسة "تولجيت" بالعاصمة البريطانية لندن للتعرف على أحدث أساليب الدمج في المملكة المتحدة.

كما استطاع الوزير رضا حجازي ، في نقل تجربة النظام الجديد للتعليم المصري علي وزراء التعليم المشاركين بالمنتدي العالمي للتعليم ٢٠٢٣م ، وكذلك نقل التجربة المصرية في مدارس الدمج، والتي تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة، والتي تعتمد على تطوير مهارات الطلاب عبر مجموعة من الأنشطة، وفتح المجال أمامهم لاكتشاف قدراتهم وتطويرها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية، بالاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة سبل الدعم لهم، ودمجهم فى المجتمع.

واأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ان الوزارة على تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص وتحسين جودة التعليم والخدمات التعليمية المقدمة للمتعلمين والمتعلمات بكافة أنحاء الجمهورية وفق الخطة الاستراتيجية للدولة وبما يتماشى مع مبادئ الدستور المصري الذي ينص على تعزيز قيم المساواة وتكافؤ الفرص.

وأشار حجازي ، الي أن الوزارة تنفذ آليات تقويم تتماشى مع ما تحقق من تطوير في المناهج التعليمية، مؤكدًا أن التقويم هو مدخل أساسي لإصلاح التعليم، وتحقيق الأهداف التربوية.

وكان قد شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى "منتدى وزراء التعليم في أفريقيا"، اليوم، بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك على هامش المنتدى العالمي للتعليم ٢٠٢٣.