الحوار الوطني
الحوار الوطني


مع انطلاق جلسات الحوار الوطني

القضاء على «أشكال التمييز».. منهج رئيسى فى عمل الجمهورية الجديدة

مروة العدوي

السبت، 13 مايو 2023 - 04:49 م

«التمييز بمعناه الواسع يمكن أن يمتد إلى الاهتمام بالمهمشين، والمناطق المهمشة سواء كانت عشوائية او مناطق حدودية».. هذا ما أكد عليه، محمود بسيوني عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، في معرض حديثه عن أهمية محاور جلسة الحوار الوطني الأولى غدا، والتي من بينها جلسة تناقش كيفية قضية القضاء على كافة أشكال التمييز.

 

ويعقد مجلس أمناء الحوار الوطني، غدا الأحد الموافق 14 مايو أربع جلسات، تخصص جلسه منهما لمناقشة قضية القضاء على كافة أشكال التمييز وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة.

اقرأ أيضا| مساحات مشتركة ينطلق منها الحوار الوطني .. تعرف عليها

وقال محمود بسيوني، فى تصريحات خاصة لـــ« بوابة أخبار اليوم»، أن القضاء على كافة اشكال التمييز تعد من أهم القضايا فى المحور السياسي.

وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، أن قضية التمييز لازالت من القضايا المهمة والملحة على أجندة المجتمع المصرى، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى انتبه ليها مع بداية توليه الرئاسة وبدأ فى التعامل بجدية مع قضية التمييز حينما وضع تقليد رئاسي بزيارة الكاتدرائية المرقسية لتهنئة المسحيين بعيد الميلاد، ثم تبرعه لبناء أكبر كنيسة فى أفريقيا بالعاصمة الادارية الجديدة، ثم صدور قانون بناء الكنائس وتوفيق أوضاع الكنائس القائمة وهو ما لاقى ترحيبًا كبيراً من كل المصريين.

وتابع: كل تلك التحركات أكدت وجود إرادة سياسية للقضاء على التمييز وأنها منهج رئيسى فى عمل الجمهورية الجديدة، موضحاً أن التمييز بمعناه الواسع يمكن أن يمتد إلى الاهتمام بالمهمشين، والمناطق المهمشة سواء كانت عشوائية او مناطق حدودية.

وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، أن الدولة المصرية بذلت جهد على المسارين فى اسكان العشوائيات ومد شرايين التنمية إلى الصعيد وسيناء بعد سنوات من التهميش، لكن القضاء على التمييز يحتاج بجانب العمل المهم الذى تقوم به الحكومة إلى تشريعات ورؤى وطنية أخرى تسمح باستدامة العمل على منع التمييز.

وأكد بسيوني، أن الحوار الوطنى تعامل مع قضية القضاء على كافة أشكال التمييز وسماع أراء القوى السياسة فى القضاء على التمييز والاسهام فى ادماج قيم التعايش والمواطنة بشكل مستدام داخل المجتمع المصرى.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة