السبت، 13 مايو 2023 - 06:53 م

إذا كانت الروح نصف قوة الأهلى فإنها للترجى كانت كل القوة كما هى سمة فرق الشمال الأفريقي..

وبما أن هذه الروح خرجت من الملعب بخروج الجمهور من المدرجات كان من المستحيل أن يقاوم الفريق التونسى النسر المصرى ويفلت من الافتراس خاصة وقد جمع النسر بين الروح والتميز ودقة وضراوة الانقضاض..

وأضيف إلى ذلك تاريخ ملعب رادس بالتحديد الذى فيه سر الأهلى ، فلا أتذكر إلا نادراً أن الشياطين الحمر عادوا منه خائبين..

بينما لم يكتشف التوانسة حتى الآن أن اللون الأحمر يهيج العفاريت على أرضيتهم ويعمى البصر والبصيرة ويشتت المدرجات بل يحولها إلى أطلال كما رأينا..

ولو ملعب رادس رجل لقتله الترجى ولفتح فيه الأهلى فرعاً له فى تونس..

مبروك للأهلى الذى تلقى وحى التتويج فجأة ومبكراً من أم درمان ،ولا ينتظر أحد أى تلاعب أو تحريف فى الوحى حتى لو حاول صن داونز .