الأحد، 14 مايو 2023 - 01:32 م

يعتبر الدجاج من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل البروتين، يعتاد البعض على تناول الأوراك، بينما يفضّل آخرون الصدور فقط، فأيهما أفضل للصحة العامة.

في هذا الصدد، قالت الدكتورة ناتاليا سيتشوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إن الصدر هو الجزء الأكثر أمانًا لصحة الجسم في الدجاج.

بعد انتشارها في الأسواق.. طريقة طهي الدجاج المجمد بأمان 

وأوضحت ناتاليا أن صدور الدجاج من قطع اللحم قليلة الدسم، وهذا ما يجعلها طعامًا آمنًا لصحة القلب والأوعية الدموية، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".

في المقابل، أوصت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي بعدم تناول فخذ وساق الدجاج، لاحتواء الأوراك على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء.

وأشارت إلى أهمية أن يكون الدجاج مسلوقًا أو مشويًا أو مطهوًا على البخار، مع ضرورة التخلص من الجلد المحيط باللحم.

من المعروف أن جلد الدجاج يحتوي على كمية وفيرة من الدهون، وفي كثير من الأحيان، تعد الدهون الموجودة في الأطعمة الحيوانية من فئة الدهون المشبعة التي تزيد معدلات الكوليسترول ومخاطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن الغالبية العظمى من الدهون الموجودة في جلد الدجاج تنتمي إلى الدهون غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، وفقًا لما جاء في دراسة أجرتها مدرسة هارفارد للصحة العامة.

ويذكر أن قطعة واحدة من جلد الدجاج بحجم 28 جرامًا تحتوي على 3 جرام من الدهون المشبعة مقابل 8 جرام من الدهون غير المشبعة، كما يساعد طبخ الدجاج دون نزع الجلد في الحفاظ على اللحم من الجفاف وفقدان المياه الموجودة به.

أضرار جلد الدجاج
هناك بعض الأضرار الصحية وراء تناول جلد الدجاج، والتي تتلخص في إضافة المزيد من السعرات الحرارية والدهون إلى الوجبة اليومية، فعلى سبيل المثال، يحتوي كوب واحد من صدور الدجاج منزوعة الجلد على 231 سعر حراري، في حين يحتوي الكوب نفسه من صدور الدجاج بالجلد على 276 سعر حراري.