الأحد، 14 مايو 2023 - 03:44 م

قصة كفاح جديدة تروي سطورها صاحبة البشرة السمراء دعاء ابنة السيدة زينب، فتاة في العقد الثالث من عمرها تعمل في مهنة بيع الخردة، لم تفرض عليها أنوثتها شيئا يجعلها تتخلى عن حلمها وتترك المهنة التي ترى فيها أحلامها ومستقبلها، ولم تتوقف دعاء عند هذه الخطوة لكنها عزمت على التوسع في هذه الحرفة في المستقبل من خلال ورشة عمل كبيرة تضم فيها الكثير من السيدات الباحثين عن الرزق.

تحدثت دعاء لـ بوابة أخبار اليوم قائلة: اسمي دعاء حسن عمري 33 عاما، اشتهرت بـ عبد الغفور البرعي، أعمل في مهنة بيع الخردة منذ سنة، تعلمت الشغل فيها وهي مهنة سهلة.

ييبدأ يومي من الساعة الرابعة عصراً، أحمل الميزان متوجهة إلى ورش الخردة والتجار وينتهي اليوم عند الساعة 12 ليلا وهكذا، قبل عملي في هذه المهنة كانت عندي ورشة لقطع غيار التوك توك ولكن لم أستمر فيها، فتحت محل سمك مقلي ومشوي، والحمدلله جوزي بيساعدني في كل حاجة وبيشجعني، وأهلي غير معترضين على شغلي "عارفين إن أنا جدعة وبسد في كل حاجة.

وتابعت: لم أتعرص لأي مواقف صعبة ولا معاكسات أثناء عملي، وكل من حولي يشجعني على هذه الخطوة التي يعتبرها البعض غريبة لكن هناك أشخاص يحاولون دائما مساعدتي، ويوجد بعض المشكلات الأخرى في عملي وهي نقل البضاعة من مكان لآخر، وبيكون من خلال توك توك أو تروسيكل.

واختتمت: «أتمنى الاستمرار في هذه المهنة التي أحبها، ويكون عندي مخزن كبير، ويشتغل فيه كل السيدات من المنطقة المكافحات، الست المصرية تستحق، إحنا أقوياء جداً وعندنا كتير نقدمه، سواء كانت سيدة أومطلقة تعول أبنائها، الشغل مش عيب والأرزاق على ربنا، الفضل في شغلي ونجاحي لزوجي وأهلي».  

اقرأ أيضا .. فيديوجراف | متوسط سعر الدولار بـ35 جنيهاً .. شائعة تتصدى لها الحكومة