أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية  بالإسكندرية  ورئيس اتحاد غرف البحرالأبيض المتوسط
أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية  بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحرالأبيض المتوسط


الوكيل: غرفة الإسكندرية التجارية تحتل الصدارة في مجال التنمية المستدامة

شريف سلام- سرحان سنارة

الإثنين، 15 مايو 2023 - 06:56 م

قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية  بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحرالأبيض المتوسط إن غرفة الإسكندرية هي الغرفة الأولى التي تم إنشاؤها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، منذ قرن بالضبط، وفي المدينة التي يعيش فيها 40٪ من المصريين، لافتا ان الإسكندرية تضم الميناء الرئيسي حيث يتم إجراء أكثر من 60 ٪ من حجم التجارة الخارجية لمصر.

اقرأ أيضا | الانتهاء من مشروع الصرف الصحي لـ8 قرى في البحيرة


وأضاف خلال كلمته في لقاء "المجلس الاستشاري لكلية النقل الدولي واللوجستيات بقطاع الأعمال" والذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا برئاسة وحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أن غرفة الإسكندرية تضم عضوية أكثر من 600000 شركة تغطي الصناعة والتجارة والسياحة والخدمات المصرفية وغيرها من الخدمات التي يخدمها أكثر من 400 موظف داخل مكاتبها المختلفة.


وأوضح " الوكيل" أن على الصعيد الدولي هي المكان الذي ولد فيه اتحاد الغرف العربية واتحاد الغرف الأفريقية، وهي بطبيعة الحال أول غرفة مصرية يتم انتخابها لعضوية المجلس العام للاتحاد العالمي للغرف، وتم صياغة القوانين والمراسيم من قبل لجانها، بما في ذلك الدستور المصري الجديد، حيث تشرف بتمثيل مجتمع الأعمال في لجنته المكونة من خمسين شخصًا وإمكانية إضافة "اقتصاد السوق الحر باعتباره الطريق إلى الأمام".


و أشار الى أن غرفة الإسكندرية تحتل في مجال التنمية المستدامة موقع الصدارة حيث إنها الغرفة الأولى في العالم التي تعمل بالطاقة الشمسية ، كما هو الحال بالنسبة لأسواق الجملة المملوكة والمدارة، كما إنه نفس الشيء بالنسبة لأنشطتها في مجال المسؤولية الاجتماعية حيث أنشأت أول مجلس اقتصادي واجتماعي في مصر بعشرات المبادرات الشاملة للمدارس والإسكان وتجميل الإسكندرية حيث جمعت عشرات الملايين من أعضائها ومواردها الخاصة ، و هي شريك في جميع مشاريع المانحين الثنائية والإقليمية، والحاضنات الشاملة والشركات الناشئة والابتكار والتصنيع والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والاقتصاد الأخضر والأزرق بتمويل من الاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كل ذلك بالشراكة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة