صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


حجازي: التعليم الفني له دور هام في التأثير على اقتصاد الدولة

فاتن زكريا

الثلاثاء، 16 مايو 2023 - 10:38 م

استعرض الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،جهود الوزارة في تطوير التعليم الفني لدوره الهام في التأثير على اقتصاد الدولة، مؤكدًا أن استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني تستهدف التحول نحو تعليم فنى يلبى احتياجات سوق العمل بأفضل معايير الجودة العالمية، من خلال نهج مستدام، يقوم على خمسة محاور؛ هي تحسين جودة التعليم الفنى، وتحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهجية الجدارات وتحسين مهارات المعلمين من خلال التدريب والتأهيل، ومشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفنى، فضلًا عن تغيير الصورة النمطية للتعليم الفنى.

وقال الدكتور رضا حجازي: "إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد نموذجًا هامًا يجسد نجاح تلك المنظومة بالتعاون مع مؤسسات الأعمال والقطاع الخاص کمشارك فاعل في إدارة وتشغيل هذه المدارس، حيث يبلغ عددها الآن ٥٢ مدرسة ونستهدف وصولها إلى ٤٢٠ مدرسة وفقًا للتكليف الرئاسي بالتوسع فيها، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا من العديد من الدول على الكوادر الفنية المصرية الماهرة المدربة".
يذكر ان شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، فى فعاليات الاجتماع التأسيسي للشراكة العالمية للتعليم (GPE).


ويهدف الاجتماع لاستعراض كيفية مساعدة أدوات وآليات الشراكة العالمية للتعليم في دعم الدول في تحقيق التحول المنشود في النظام التعليمي، كما يمنح الاجتماع الدول الشريكة الفرصة للتعرف على سياسات الشراكة العالمية للتعليم ومشاركة الخبرات والتحديات التي تواجهها في قطاع التعليم.


وفى مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، وممثلي وزارات التربية والتعليم من الدول المشاركة، مؤكدا أن الشراكة العالمية للتعليم (GPE) تعد من أهم الشراكات التي تحرص عليها الوزارة، مشيرا إلى أنه سيتم العمل وفقا لهذه الشراكة في إعداد خطة تطوير قطاع التعليم قبل الجامعي في ضوء نتائج تحليل القطاع وانطلاقا من أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية، وعقب الانتهاء من ذلك سيتم اتباع النهج التشاركي في طرح الخطط التنفيذية للحوار المجتمعى، حتى يتم تبنى هذا العمل بمشاركة واسعة من جميع القطاعات فى مصر فضلا عن مشاركة الخبراء والمحللين المتصلين بالمجال، معربًا عن شكره لمنظمة يونيسيف لقيامها بتنظيم هذا العمل.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة